سَجعية تأبين المُمثلة القديرة خديجة أسد

المرحومة خديجة أسد

سجعية تأبين الممثلة القديرة خديجة أسد

نفوسٌ تنكسِرُ و لا تَعودُ و لا  تُجْبَرُ./ ونفوسٌ كالماءِ تَنسربُ و قدْ تُستَغْوَرُ./ و نفوسٌ كالثَّلوجِ تَذوب  و قدْ تُصْهَرُ./ و نُفوسٌ شتَّى قدْ تُنْسى و قدْ لا تُذْكَرُ./ فأينَ السُّلوانُ خَديجةُ وهلْ ذِكرُكِ يُقبَرُ؟!/

إنَّ للفِراقِ مَوعدًا بلْ هو لقاء  قدْ يُنْظرُ./ و فِراقُ الحَياةِ جَللٌ لاشكَّ مَهولٌ أكبرُ./ شَرْخٌ  يَغورُ في الفؤادِ وألمٌ قدْ لا يُفْتَرُ./ ألفْناكِ والثّغرُ باسِمٌ والحُبِّ منكِ يُسْتنْورُ./ ألفناك خديجة وللألْفةِ وشائجَ لا تُحْصَرُ./

أسَفي! العُمرُ يَمْضي والأجَلُ لا يُستَأخَرُ./ إذاما انتهى الأوانُ فلا مَظهرٌ ولا ما يُضْمَرُ./ كلُّ شيءٍ رَهينٌ بقَدَرٍ وبِأمْرِ اللهِ يُسْتأمَرُ./ حَقيقةٌ يُدْرِكُها الكلُّ و لا أحَد مِنَّا  يُعْذَرُ./ حقيقةٌ تُشعُّ بَيْننا كَفلقِ الصُّبحِ إذا ما يُنْشرُ./

أخَديجة يَفتقدُكِ الرُّكحُ و ما فيهِ و ما يًؤثَرُ./ يَفتقدكِ الفنُّ و أهْلهُ و قدْ كنتِ فيهِ المِزْهَرُ./ تفتقدكِ قلوبٌ ظَمأى كانَ حُبُّكِ بِها يُسْتَنفَرُ./ تفْتقِدكِ رِحلاتٌ و حَفلاتٌ كانَتْ بكِ تَزْخَرُ./ فأهٍ! و هلْ تُجْدي الآهاتُ بَعْدكِ قلبًا يُعْصَرُ؟

أخديجةُ رغمَ لوعةِ الفِراقِ  فالوفاءُ لا يُحْجَرُ./ سَيبقى  نورُ بَسَماتك سُلوى اعْتزازٍ لا يُبْتَرُ./ نَستعيدُ بهِ ضِياءَ ذِكرياتٍ فنُّها أرَقُّ وأغْزَرُ./ نَستعيدُ ما كانَ مِنكِ و منْ سَعدِ اللهِ  و نَجْأرً./ عسَى اللهُ يَرحَمَكُما فإنّ مَنْ أعْطى  قدْ يُؤْجَرُ./

و النُّفوسُ الكَبيرةُ كَبيرةٌ بالعَطاءِ دَومًا تُؤْبَرُ./ كَعُرجونِ النَّخْلِ في عَليائهِ  يُثْمِرُ و يُسْتثْمَرُ / كَفَيضِ الشَّهدِ يُغْري و أسْرابٌ حَولَهُ  تُنْثَرُ./ و نَفْسكِ خَديجةُ منْ ذلكَ أرَقُّ طيبًا وأوْفَرُ./ و ما انْكسرَ في الحَياةِ فَعَساهُ عندَ اللهِ يُجْبَرُ./

* مسلك ميمون *

نفوسٌ تنكسِرُ و لا تعودُ و لا  تُجْبَرُ./ ونفوسٌ كالماءِ تَنسربُ و قدْ تُستَغْوَرُ./ و نفوسٌ كالثَّلوجِ تَذوب  و قدْ تُصْهَرُ./ و نفوسٌ شتَّى قدْ تُنْسى و قدْ لا تُذْكَرُ./ فأينَ السُّلوانُ خَديجةُ وهلْ ذِكْرُكِ يُقبرُ؟!/

أخديجةُ رغمَ لوعةِ الفِراقِ  فالوفاءُ لا يُحْجَرُ./ سَيبقى  نورُ بَسَماتك سُلوى اعْتِزازٍ لا يُبْتَرُ./ نَسْتعيدُ بهِ ضِياءَ ذِكرياتٍ فنُّها أرَقُّ وأغْزَرُ./ نَستعيدُ ما كانَ مِنكِ و منْ سَعدِ اللهِ  و نَجْأرُ./ عسَى اللهُ يَرحَمَكُما فإنَّ مَنْ أعْطى  قدْ يُؤْجَرُ./

المرحومة خديجة أسد و زوجها المرحوم سعد الله عزيز

و النُّفوسُ الكَبيرةُ كَبيرةٌ بالعَطاءِ دَومًا تُؤْبَرُ./ كَعُرجونِ النَّخْلِ في عَليائهِ  يُثْمِرُ و يُسْتثْمَرُ / كَفَيضِ الشَّهدِ يُغْري و أسْرابٌ حَولَهُ  تُنْثَرُ./ و نَفسكِ خَديجةُ منْ ذلكَ أرَقُّ طيبًا وأوْفَرُ./ و ما انْكسرَ في الحَياةِ فَعَساهُ عندَ اللهِ يُجْبَرُ./

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.