سجعية: الكتابة إحْساسٌ و حُزنٌ و أملُ

القاصة سهير مصطفى

كتبت سهير مصطقى:
ارتداد
قررتُ أن أهجرَ الحزن نهائياً، لأنَّ الجميع صار يتبرمُ من قراءةِ نصٍ لي، أصبحوا ينعتوني:”بالمتشائمة”، ومنهم من أشارَ نحوي بإصبعه متنمراً:”الحزينة البكائية”.
بتُّ أطاردُ الفرحَ، ألاحقه، أسألُ عنه كلَّ من تواجد في طريقي:
-” هل رأيتم الفرح مرَّ من هنا؟؟ “.
*** *** ***

سجعية : الكتابة إحْساسٌ و حُزنٌ و أملُ

قدَرُنا أنْ نحزنَ ففي حُزننا الأملُ ./ إنَّ نشوةَ الفرحِ زمنَ الحُزنِ تُؤجَّلُ ./ فالفرَحُ إنْ كانَ كِذبًا سُرعانَ ما يَأفلُ ./ فلا انتِشاءَ و ما حَولنا بِالسَّوادِ يَحْفلُ ./ دَعكِ صادقةً و المَبدَأُ قدْ لا يتَحوَّلُ ./

أَنِفاقاً يُريدونَ و طقسُ الفَرحِ مُعطَّلُ./ دَعيهمْ يتَبرَّمونَ فالصِّدقُ هو الأنبلُ ./ فما رَفعَ الكذبُ شأنًا و هو الأسْفلُ ./ دَعيهمْ يحْلمونَ فَحبلُ الحُلمِ لا يُفْتلُ ./ و صَخرةُ الواقعِ وَقعُها أفتكُ وأقتلُ ./

سُهيرُ دعك منهمْ و اكْتبي ما يُتنَزَّلُ ./ بوركَ الكَلامُ مًضَمَّخٌ بالدمع يَتعلَّلُ ./ يَبثُّ الاحْساسَ و الإحساسُ مُفضَّلً ./ و إنْ كانَ واخِزًا فبِالصِّدقِ مُسَرْبَلُ ./ إنَّ الكتابةَ إحْساسٌ و حُزنٌ و أملُ ,/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.