سجعية تأبين القاصة و الروائية سمية البوغافرية
في لحظةٍ من الزَّمانِ يُحدَّدُ الأجلُ./ فلا لقاءَ و لا أمْنياتٍ يُطرِّزُها الأمَلُ./ يَستَحكمُ الموتُ فينا و أمْرهُ جَلَلُ./ لا يُسْعِفنا تَأخيرٌ إذا وفَّى فَلا عَطلُ./ قدرٌ في أيِّ مَكانٍ أوْ زَمانٍ يَتنَزَّلُ./ لا يُخْلِفُ الميعادَ و لا يَنتابهُ كَلَلُ./
أيْ سُميةُ غادَرتِ فَلا زَمانَ يُستَبْدلُ./ لِمنْ أُعيدُ مُسودَّةً و ليسَ بَينَنا مُسْتقبَلُ./ حقًّاً تباطأتُ في التَّصْحيحِ و ما يُؤثلُ./ كأنِّي حَسبتُ العًمرَ يَطولُ و يُؤجَّلُ./ و أنَّه باقٍ لا يَغرُبُ كالشَّمسِ فَيأفلُ./ آهٍ ! بَعدكِ كمْ سَأعاتبُ النَّفسَ وأخْجَلُ./
إنْ أذنَ الرّحمانُ بالرَّحيلِ فكلُّنا سَنرْحَلُ./ غير أنَّ لوعةَ الفِراقِ قاسِمةٌ لا تُمثَّلُ./ حُرْقة من اللَّظى تَغورُ وتُذيبُ وتَتكتَّلُ./لا أدري ما أقولُ ولا كيفَ القولُ يُعلَّلُ./فُجَاءَةُ المَوتِ سِِتارُ حُزنٍ و كَآبةٍ يُسْدَلُ./ و ليسَ بَعدهُ لقاءُ أحِبَّةٍ أورُؤيةٌ تقْبلُ./
أيْ سُميةُ سَمَوْتِ بأخْلاقٍ و طِيبةٍ تُسْتكْملُ./ رائِقةُ الشُّعورِ و الحُسنُ في قَولكِ لا يَتبدَّلُ,/ ما شاءَ اللهُ و فِعلكِ خيرٌ كأنَّ قَلبكِ مُجْبَلُ./ لا تأتينَ إلا بَاسمَةً كأنَّكِ التَّفاؤلُ مُسَجَّلُ./ أحْسنَ اللهُ إليكِ وزَانكِ بالّذي هو أجْملُ./ و هلْ منْ إحْسانٍ كَجنَّةٍ لا يُدرِكُها الأجَلُ./
أيْ سُميةُ سَمْوتِ بأخْلاقٍ و طِيبةٍ تُسْتكْملُ./ رائِقةُ الشُّعورِ و الحُسنُ في قَولكِ لا يَتبدَّلُ,/ ما شاءَ اللهُ و فِعلكِ خيرٌ كأنَّ قَلبكِ مُجْبَلُ./ لا تأتينَ إلا بَاسمَةً كأنَّكِ التَّفاؤلُ مُسَجَّلُ./ أحْسنَ اللهُ إليكِ وزَانكِ بالّذي هو أجْملُ./ و هلْ منْ إحْسانٍ كَجنَّةٍ لا يُدرِكُها الأجَلُ./