الأديبة القاصة زهرة عز و ابنتها صبرية لحظة التخرج
سجعية : صبرية ..
و للسّعدِ مَواعدٌ و المَوعدُ اليومَ سَعدُ./ يا فَرحةَ الزَّهراءِ دومي ما لكِ حَدُّ./ إنَّ مَلاكَ الدَّهشَةِ رَفَّ حَولهُ المَجدُ./ كَينونَةٌ صَيرورَةٌ أميرةٌ حَفَّها الوَجدُ./ زينةُ البناتِ و عَزمُها عَزمٌ وَ وَكـدُ./
أُمنياتٌ كقَطرِ الشَّهدِ لا يَصدُّها صَدُّ./ أَحلامٌ ورُؤى تَرِفُّ يُطرِّزُها الورْدُ./ يا لَلحَظاتِ حينَ يَخُطُّها صَبرٌ و كدَُّ./ ونَصَبٌ و جِدٌّ و لَيالي يُخْطئُها العَدُّ./ و مُعاناةٌ وأشْواقٌ طالَما أثارَها البُعـدُ./
فَهنيئًا للزّهراءِ و للهِ وجَبَ الحَمدُ./ تَأتي الفَرحَةُ وَعْداً لَيسَ بَعدهُ وَعْدُ./ فيُنْسى كلُّ الذي كانَ فلمْ يَعُدْ لهُ مَدُّ./ إنَّما المَدُّ صارَ للأفراحِ تنْمو وتَغْدو./ تُعانقُ صَبْريةَ فَيحُفُّها ورْدٌ و سَعْـدُ./
* مسلك ميمون *