سجعية : قلْ للْجمالِ ..
قلْ للجَمالِ هلْ خُلِقتَ أَمازيغيًا باحْتفاءِ؟/ أَمْ أنِّي واهمٌ في الرَّأي و في الاصْطِفاءِ؟/ هَبْني صادِقا أوْ واهِمًا أوْ ضالاً بِغيرِ اهْتداءِ./ فَهلْ رَأيتَ ما أرَى مِنْ سُنَنٍ في البَهاءِ؟/ هلْ لامَسَ فُؤادَكَ ما لامَسَني منْ اغْراءِ؟/ أمْ أنَّكَ أبَدًا لا تُحِسُّ كَالصَّخرةِ الصَّمَّاءِ؟!/
لَربَّما كانَتِ الحورُ بَينَنا و في السَّماءِ./ لَرُبَّما لا نَدْري ما عُمْق حَقيقَةِ الأهْواءِ./ لَرُبَّما كُلٌٌ و ما يَبتَغي في جَوهَرِ الأشْياءِ./ لَرُبّما الذّوقُ بَيْنَنا بَيِّنٌ يَنْحَسرُ في الذّكاءِ./ ولكن كيفَ نخْتلفُ في بَدرٍ في المَساءِ؟/ كيفَ نُنكرُ النَهارَ و شَمْسهُ كلُّ الأضْواءِ؟/
لا ضَيرَ إنَّ الجمالَ أمازيغيُّ بِلا افْتاءِ,/ و إنْ شِئتَ بإفتاءٍ و مُسْتنداتٍ للقَضاءِ./ و إنْ شِئتَ شُهودًا آتيكَ منْ كلِّ الأنْحاءِ./ لا ضَيرَ فالجمالُ و الجِدُّ عَداءٌ في عَداءِ./ هَكَذا يُقالُ في مُحْكمِ الأَقوالِ و الإدّعاءِ./ و أَمازيغيتي جِدٌّ و جَمالٌ حُفَّ بِرُواءِ./
الشَّغفُ بِالجَمالِ فَلسَفةُ وَعْيٍ و انْتقاءِ./ خُلِقنا للمَودَّةِ فَدَعْكَ مِنْ كُرْهٍ و أَدْعياءِ./ لَهمْ عُيونٌ لا تُبْصرُ إلاَّ في الظَّلماءِ./ و ساءَ ما يُرى في الحُلكةِ السَّوداءِ ./ بوركَ الجَمالُ أمازيغيًّا في النِّساءِ./ آيَةً منَ اللهِ أضاءتْ صَفاءً باحْتفاءِ./
- مسلك ميمون *
https://www.facebook.com/LibraBuzz/videos/978655219823767
قلْ للجَمالِ هلْ خُلِقتَ أَمازيغيًا باحْتفاءِ؟/ أَمْ أنِّي واهمٌ في الرَّأي و في الاصْطِفاءِ؟/ هَبْني صادِقا أوْ واهِمًا أوْ ضالاً بِغيرِ اهْتداءِ./ فَهلْ رَأيتَ ما أرَى مِنْ سُنَنٍ في البَهاءِ؟/ هلْ لامَسَ فُؤادَكَ ما لامَسَني منْ اغْراءِ؟/ أمْ أنَّكَ أبَدًا لا تُحِسُّ كَالصَّخرةِ الصَّمَّاءِ؟!/
لَربَّما كانَتِ الحورُ بَينَنا و في السَّماءِ./ لَرُبَّما لا نَدْري ما عُمْق حَقيقَةِ الأهْواءِ./ لَرُبَّما كُلٌٌ و ما يَبتَغي في جَوهَرِ الأشْياءِ./ لَرُبّما الذّوقُ بَيْنَنا بَيِّنٌ يَنْحَسرُ في الذّكاءِ./ ولكن كيفَ نخْتلفُ في بَدرٍ في المَساءِ؟/ كيفَ نُنكرُ النَهارَ و شَمْسهُ كلُّ الأضْواءِ؟/
لا ضَيرَ إنَّ الجمالَ أمازيغيُّ بِلا افْتاءِ,/ و إنْ شِئتَ بإفتاءٍ و مُسْتنداتٍ للقَضاءِ./ و إنْ شِئتَ شُهودًا آتيكَ منْ كلِّ الأنْحاءِ./ لا ضَيرَ فالجمالُ و الجِدُّ عَداءٌ في عَداءِ./ هَكَذا يُقالُ في مُحْكمِ الأَقوالِ و الإدّعاءِ./ و أَمازيغيتي جِدٌّ و جَمالٌ حُفَّ بِرُواءِ./
الشَّغفُ بِالجَمالِ فَلسَفةُ وَعْيٍ و انْتقاءِ./ خُلِقنا للمَودَّةِ فَدَعْكَ مِنْ كُرْهٍ و أَدْعياءِ./ لَهمْ عُيونٌ لا تُبْصرُ إلاَّ في الظَّلماءِ./ و ساءَ ما يُرى في الحُلكةِ السَّوداءِ ./ بوركَ الجَمالُ أمازيغيًّا في النِّساءِ./ آيَةً منَ اللهِ أضاءتْ صَفاءً باحْتفاءِ./