كتبت الشاعرة ريم القمري على صفحتها:
” دعني أقول لك شيئا مهما جدا ، الجلوس على قمة المنحدرات لا يعني الشجاعة ، لانه يمكنك الجلوس لسنوات دون أن تنظر نحو الأسفل ، و لن تصاب بالدوار .
الشجاعة ان تسقط و أنت تبتسم لأنك أدركت ان اللحظة حانت ، و أن تلك الوردة الوحيدة أسفل السفح تنتظرك ، و هي من تستحق عناء سقوطك لأجلها” . #ريم_القمري
** // **
فاستوحيت من كلامها هذه السجعية.
إلاَّ السُّقوطَ يا ريمُ! و دَعينا في قِمَّةِ المُنْحَدَرِ ./ شَجاعةٌ أو جُبنٌ أو اخْتيار ٌذاتيٌّ أو منَ القدرِ./ لا بَأسَ ففي الأعْلى ما هو رائقُ السُّمُوِّ والأثرِ./ أحسنُ منَ السُّفوح ِحيثُ الهوامُ و فَسادُ البَشرِ./ نَرى من الأعْلى ما لا يُرى ولا نبالي بالخَطرِ./
السُّقوطُ منْ أجلِ وردةٍ هلْ في هَذا منْ حَذر ِ؟!/ أمْ أنَّهُ انْتحارٌ َسيرصِّعُ و كالاتِ الأنْباءِ والخَبرِ./ و هلْ هناكَ في السَّفحِ منْ غالٍ و منْ دُرَرِ ؟!/ أمْ هلْ هناكَ و رْدةٌ تَستحقُّ السُّقوطَ المُنْتظرِ؟/ كلُّ الورودِ إلى ذُبولٍ فلِمَ السُّقوطُ كَالحَجرِ؟/
إنّي أحِبُ الصّفراءَ ورْدَتي عاليةً كَنَجمِ السَّحرِ./ تُثيرُني تغريني بالسّموِ لا بالسُّقوطِ في الحُفَرِ./ الشَّيءُ يا ريمُ الَّذي لا يُعْلي فوقَ الذُّرى و القَمَرِ./ و يُوحي بِدوامِ السَّعدِ و الرِّفعةِ و عزَّةِ الكِبرِ./ لا يؤبَهُ بهِ فكيفَ السُّقوطُ مِنْ قمَّةِ المُنْحَدرِ؟
* مسلك *
ريم القمري..