سجعية : تأبين الفنّان صلاح السّعداني
بعدك لا عمدةَ للفنِّ و لا للرُّكحِ يُعتَمَدُ ./ و لا رَصيدا للتّشخيصِ باق ٍأو يُرتصَدُ./ أفلَ كَنجم ِالفَجرِ أَملٌ كانَ نجْمًا يُتَّقدُ ./ و ضاعَ ما كانَ وَعْدًا أوْ كَذلكَ يُعْتقدُ./ كلُّ شيءٍ معَ رَحيلكَ يُطْوى و يُفْتَقدُ./
سَيذكرُكَ الرُّكحُ وبُحَّةُ صَوتكَ تُرَدَّدُ./ تجوبُ الذكريات و السَّهرات تُمجَّدُ ./ كانتْ خِلالَها وجْنتاكَ تَحمَرُّ و تَتورَّدُ./ متَى غَضبتَ او ضَحكتَ ممَّا يُقْصَدُ./ صِدْقٌ منْ واقعٍ و إنَّ المَشاهدَ َتَشْهَدُ ./
أصلاحُ إنْ أذنَ الرَّحيلُ فلا بَشرًا يَخْلدُ./ كلُّ الأعْمارِ و إنْ طالتْ شُعِلةٌ تُخْمَدُ./ لكن َّالفراقَ وطأتهُ في النَّفْسِ تْـكْمدُ ./ رَحِمكَ اللهُ ما بَذلتَ و ما كانَ إلَيكَ يُسْنَدُ./ كُنتَ العُمدةَ حقاًّ فمَنْ بَعْدكَ يُعْتَمَدُ؟!/
* مسلك *