عيٌد و أيُّ عيد ترىٍ في ديارِ اليابانِ ؟ / أأضْحيتكِ من الرّيم أمْ منَ الخِرفانِ؟/ و هل هناكَ منْ يُباركُ لكِ بتِحنانِ؟/ و هلْ هناكَ منْ مُدْركٍ وعلى تِبْيانِ؟/ مِنْ عيدٍ لماجدةَ لمْ يكنْ في الحُسبانِ./
الأعيادُ توَحدتْ و تَشابهتْ في الألوانِ./ و صارتْ تأَتي بِلا طعمٍ و لا افتْتانِ./ كأنَّها مُجرَّد يومٍ من ْأيَّامِ هَذا الزَّمانِ./ سَواءٌ كانَ العيدُ هنا أوْ في أيِّ مَكانِ./ لا فَرحةَ تُؤتى في ظُلمةِ الأحْزانِ./
وافاكِ العيدُ و غزَّة ُالعزِّ في نِيرانِ./ طوقٌ مُحكم ٌ حَولَ جائعٍ و ظَمآنِ ./ لا سبيلَ للنَّجاةِ و لا مَوئلَ للأمانِ ./ فهَلْ منْ عيدٍ يُرتَجى لِهذا الإنْسانِ.؟/ أمْ نُخادعُ النَّفسَ و نلُجُّ في كتْمانِ؟/
خَبري ماجْدة أناسًا هناكَ بالعُدوانِ./ فأنتِ السَّفيرةُ باعْتمادِ كل ِّالعُربانِ./ أنتِ صوتُ الحَقيقةِ هُناكَ بِإحْسانِ./ أخْبري النَّاسَ هناكَ بِصولةٍ وإيْمانِ./ أنَّ العيدَ غَدًا عيدٌ و لوْ في اليَابانِ ./
ماجدة و الريم الأليف في اليابان.