سجعية: إنْ رحلَ السِّنوارُ..
لانطقَ للأعْرابِ و على الأفواهِ أقْفالُ../ ذَرني ما عَساهُمْ يَقولونَ و عَلَيهمْ أكْفالُ./ تَحكُمُهمْ مَصالحٌ و كُلُّ ما غَيرها ابْتذالُ../
إنْ رَحلَ السِّنْوارُ فَعنْدنا تُصْنعُ الرِّجالُ../ فَكمْ منْ سِنْوارٍ مَضى وما اخْتلَّ الحالُ.!/ و كمْ منْ سِنوارٍ عِندنا يُخْطئهُ الاحْتِمالُ.!/
أمْ حَسِبتُمْ بِالقَتلِ نَفْنَى و بِنا كانَ القِتالُ../ لا تَفْرَحُوا فإنَّ الحَربَ بَيْنَنا و بَينَكمْ سِجالُ./ فَكلُّ اسْتِشْهادٍ يُحَرِّرُنا فَتُكْسَّرُ فِينا الأَغْلالُ./
لا نُبالي فَالعَيشُ إنْ جَفا فَبالمَوتِ يُنالُ../ هلْ تَصَدَّعَ الصِّوانٌ منْ ريحٍ أمْ هُدَّتْ جِبالُ؟/ سَنَبقَى للصُّمودِ كَما سَبَقَتْنا لِذاكَ أَجْيالُ../
عَهْدًا لكَ سِنْوارُ الثُّوارِ لنْ نَحيدَ و لَنا إِقْبالُ./ و سَتَعْرفُ رَبيبةُ أَمريكا منَ مِنَّا غدًا سَيُحالُ./ فأنْعمْ شَهيدًا فَالحقُّ سَيُعْلا و البَاطلُ سَيُزالُ./
ألا خَبِّرْ عنِّي أَنْظمةَ العَارِ و الشَّنارِ أَيْنَ المَألُ؟/ بِعْتُمْ دُنْياكُمْ بِأخْراكُمْ فَلا فِِعلاً و لا ما يُقالُ../ بِكُمْ نالنا خِزيٌ و صُدَّتْ أَبْوابٌ أَنْتمْ لَها أَقْفالُ./
* مسلك *