كتبت الشاعرة ريم القمري:
“لم أعد قادرةً على فعل أكثر من ذلك، ربما أحتاج إلى حياةٍ أخرى في جسدٍ أكثر صلابةً، وروحٍ أقل هشاشة. أو أن أُبعثَ في هيئة طيرٍ أو وردة، أحتاج إلى حياةٍ أقصرَ وأسرع. حياةٍ لا تشبه ما عرفته حتى الآن من عثراتٍ وسقطات، حياةٍ أضحك فيها كثيراً وأحب فيها قليلاً.
أحتاج أن يعود الزمن إلى الخلف، حيث لا أكون أنا ذاتها، بل ذرةً في هذا الكون، علّني أصير أسعد.”
سجعية : ما أحلى الأماني و لكنها سراب
ريم الخَضراءِ ما أَحلى الأماني و لكنَّها سرابُ ./ يَحسبه ُالظَّمآنُ ماءً فإذا أتاهُ صدَمه ُالتُّرابُ ./ دعكِ كما أنتِ نَرتضيكِ فليسَ منكِ ما يُعابُ ./ ككلِّ الخلق ِوالمرءُ تارة ًيُصيبُ و تارةً يُصابُ./
دَعينا نَراكِ كما نراكِ أَخْطأنا أوْ حالفَنا الصَّوابُ./
أنتِ قادرةٌ على الفعلِ و قْد فَعلتِ ما يُطابُ ./ فلِمَ الاحْباطُ و الحياة أمامكِ تُجيبُ و تُجابُ ؟/ مَيثاءٌ أنتِ كَرمالِ الشَّاطئ ِأتاها مَدٌّ يَنسابُ ./ بروحٍ أنتِ كلُسيناتِ الورودِ بِها الأريجُ يُذابُ./
لكِ الحياةُ كلَّها و صَلاتُنا انْ شاءَ اللهُ تُسْتجابُ ./
العالمُ هَكذا مُفارقاتٌ ُيميِّزُها عَطاءٌ و اسْتِيلابُ ./ أمنٌ و سلامٌ و منْ حينٍ لآخرَ قدْ تَؤزّه حِر ابُ./ تناقضاتُ الحياةِ شتَّى منْ كثْرتِها يُخطِئُها الحِسابُ./ و نَشتهي ريمُ و نَتمنَّى و لا يَسعُ ما نُريدُ جِرابُ ./ فلا الماضي يَعودُ و لا الآتي قدْ يَعتريهِ انْقلابُ./
ريم الخَضراءِ إنَّ عَثراتِ الأيَّامِ لَها أسْبابُ ./ فلا تَأسينَ على ما فاتَ و لا يَنتابكِ ارْتيابُ ./ فالآتي أحْلى و إنْ شاءَ اللهُ سَيدْركهُ النِّصابُ ./ عيشي أملاً مُطلقًا فالأملُ في اللهِ لا يُخابُ ./
و ما غيرُ ذلكَ ريم الخَضراءِ سَرابٌ سَرابُ,/
ريم الخَضراءِ ما أَحلى الأماني و لكنَّها سرابُ ./ يَحسبه ُالظَّمآنُ ماءً فإذا أتاهُ صدَمه ُالتُّرابُ ./ دعكِ كما أنتِ نَرتضيكِ فليسَ منكِ ما يُعابُ ./ ككلِّ الخلق ِوالمرءُ تارة ًيُصيبُ و تارةً يُصابُ./
دَعينا نَراكِ كما نراكِ أَخْطأنا أوْ حالفَنا الصَّوابُ./
ريم الخَضراءِ إنَّ عَثراتِ الأيَّامِ لَها أسْبابُ ./ فلا تَأسينَ على ما فاتَ و لا يَنتابكِ ارْتيابُ ./ فالآتي أحْلى و إنْ شاءَ اللهُ سَيدْركهُ النِّصابُ ./ عيشي أملاً مُطلقًا فالأملُ في اللهِ لا يُخابُ ./
و ما غيرُ ذلكَ ريم الخَضراءِ سَرابٌ سَرابُ,/