كتبت د ملك إبراهيم العربي
” إذا أزهرتِ الرّوحُ وتغذّتْ على..الحقِّ..والخيرِ…والجمال سلمَ القلبُ …فتسلمَ الجوارحُ…فيسلمَ الناس..فلا يرونكَ إلّا ملَكًا كريمًا..!
فلا يرونكَ إلّا ملَكًا كريمًا..!
#ثم
القلوبُ على صفائها تلتقي..! فاللّهمَّ قلبًا سليمًا ،نقيّا،صافيًا نمشي به في النّاس..! لا نؤذي ولا نؤذَى لا نَضِلُّ به أو نُضَل..”
سجعية: صبْوةُ القلبِ العَنيد
سَتُزهرُ الرُّوحُ يَومًا و يَعْبقُ العِطرُ الفَوَّاحُ./و تَعودُ الأمانِي الحُلوةُ و قدْ تُضمَّدُ الجِراحُ./ و يَستَكينُ القَلبُ سَلامًا والشَّوقُ بهِ لَمَّاحُ./ قلبٌ في نَبضاتِهِ أَشْعارٌ و رَغْبةٌ والْتِياحُ./لَقدْتَسامحَ كَثيرًا وَ كَثيرًا خَذَلهُ السَّماحُ./ فمَا لِجُنونِ هَذا القَلبِ لا يَعي و لا يَرْتاحُ؟!/
طيبتُهُ كَانتِ البَلاءَ فَلا نالني بِهِ انْشِراحُ./ كُلَّما تُبتُ عَنِ الهَوى سَقَتْني مِنهُ أَقْداحُ./ فأُعاني صَبْوةَ قَلْبٍ في الجَمالِ يَنْساحُ./ يَتَمرَّدُ عَنيدًا فأرْزَءُ وَحيدًا شَغوفاً أَنْداحُ./ يالَلَوعَةِقَلبٍ مُستَهامٍِ لَوعَتهُ الْتيَِاحُ./ كلَّما نَصحْتهُ تَوارى كَمنْ يُخْفيهِ وِشاحُ ./
يا لَصَبْري منْ صَبْوةِ قلبٍ لَها ارْتِشاحُ./ كلَّما خِلْتُ انْفراجًا بِها وأنَّ لِغَيِّها انْفِتاحُ./ أسِفْتُ لطَبْعها و كأنَّ بِها مَسٌّ و جِماحُ./ و عِشتُ الأَملَ آمِلاً أنَّ ذَا الهَمِّ قدْ َينْزاحُ./ وأنَّ أقْوالَ المَساءِ قدْ يَمْحوها الصَّباحُ./ لكنَّ القلْبَ أصَرَّ بِأنَّ زَهرَ الرُّوح ِ فَوَّاحُ ./
*مسلك *