كتبت ليلى مقلد:
( “أول خطوات النجاح:
أن توقف الدراما في حياتك، تبتعد قدر المستطاع عن الحساسية تجاه الآخرين، اختلق لهم أعذاراً، تجاهل، تغاضَ، طنّش وهمّش ما ليس له تأثير له على نفسيتك ومسيرتك، ثم كرّم نفسك واختر لها من الصحبة أرقاها، ومن العشرة أحنّها، ومن صدور المجالس أوسعها، ومن الفعل أطيبه.”)
*
فكانت سجعية : جميلٌ جدًّا هذا الحُلم …
يا ليلى دَعيني أشكُركِ على الأريحية و الإفاده ./ فما أحْوجنا لمنْ يُنيرُ شَمعةَ النَّجاحِ و السَّعادَه ./ ما أحْوجَنا لِصدْقِ القَولِ و إنْ أَمْعنَ في الإعادَه./ و لكنْ هلْ تَسمحُ لَيلَى بِتَعقيبٍ بَعدَ كلِّ الإشَادَه؟/ أرى أنَّ قَلبَكِ السَّمحُ يَتَّسِعُ للرّأي الآخَرِ وزِيادَه/.
جميلٌ جدًا هَذا الحلمُ الجميلُ لوْ امْتلكَ امْتدادَه./ لوْ سري بَينَ الوَرى كَإكْسيرٍ يَضمَنُ اعْتِمادَه ./ لو كانَ هَيِّنًا يَتَأتَّى مُحَقِّقًا في الطِّباعِ أَورادََه ./ لَكنَّهُ حُلمٌ كَباقي الأحْلامِ قدْ يَتبخَّرُفَوقَ الوِسادَه ./ وإنْ كانَ ما نَبْتغي ولَكنْ دونَ قُدْرةٍ و لا إرادَه./
بِالله يا لَيلى كَيفَ نُوقف الدّراما والحَياةُ ولادَه./ كلَّ يومٍ جَديدٍ مَأساةٌ و في صورَة غَيرِ مُعْتادَه./ وفي كلِّ يَومٍ تُزَلزلُ مَبادئٌ بَعدَ ثبوتٍ و رِيادَه ./وفي كلِّ يومٍ طَارئٌ لا يَرومُ لِخَيرٍ و لا إِجادَه./ والكلُّ كأَنَّهُ دراما تَتَبَرْعَمُ وَتَتكاثَرُ فَوْقَ العادَه ./
وأرى لكِ ليْلى في الحَساسِيةِ رَأيًا لامِعًا كَالقِلادَه./ علماً أنَّهُ بدونِ الحَساسيةِ لا ارْتقاءَ بِرأيٍ أوْ شهادَه./ فَكَيفَ السَّعْيُ مُنْفردًا و الآخَرُ يَميدُ والرِّيحِ إِمادَه ./ كَيفَ التّجاهلُ لَيلى و الحَياةُ تَرومُ حُسنَ القِيادَه؟ ./ وَ كَيفَ التَّغاضي لَيلَى و في الخِلافِ كلَّ الإفادَة؟ ./
* مسلك *
سجعية : جميلٌ جدًّا هذا الحُلم


