كتبت الروائية أحلام مستغانمي:
(كي تكون كاتباً برُتبة عاشق ، تحتاج إلى أوهامٍ كبيرة ، وإلى تصديق خرافة أوهامك العشقيّة تصديقاً أعمى . أنت تعمل على وهم الأحاسيس ، تصفُ شيئاً لم يلمسه أحد ، يوجد في مكان غير مرئيّ من الجسد . مُهمّتك جعل القارئ يمتلك وهمَ الإمساك بما لا يُرى ، إلقاء القبض على دمعةٍ ، أو حفنةٍ من التنهدات . . أن تحوّله إلى صائد فراشاتٍ في بساتين الروح .) #أحلام_مستغانمي
فكانت سجعية : صعبٌ أحلام..
صعبٌ ما تقولين أحلامُ بلْ هو الأحْلامُ ./ رُتبةُ عاشقٍ ميزةٌ فهلْ كلُّ ميزةٍ قدْ تُرامُ ؟/ كلُّنا نعيشُ الوهمً تُرى هلِ الوَهمُ يُسْتدامُ؟/ وهلْ تُرى إذاما صَدَّقْتُ أوْهامي لا أُلامُ؟/ إنَّ كلَّ أَحَاسيسنا وَهمٌ و خُرافةٌ و كَلامُ./
أَ أصفُ بِالوهْمِ وهمًا ما لمْ تَلمَسهُ الأنامُ؟ / و كيفَ يَغدو إنْ غدا وهْمًا كَأنَّهُ الظَّلامُ ؟/ و هلِ الظَّلامُ يُمسَكُ بِأيدٍ تُرى أوْ يُقامُ ؟/ سأكتمُ تَنهيداتي كُلِّها و إنْ كُنْتُ أُضامُ. ./ وأجفِّفُ كلَّ دمَعات قهري عساني أنام ./
فما يَدْري قارئي بِحالي و قدْ يَعُمُّهُ الوئامُ ./ صََعبٌُ أحلامُ أنْ أُلامسَ ما طَبعهُ انْعدامُ ./ لستُ بالغيبِ عالمًا فَالغيبُ مُلبَّدٌ و غَمامُ ./ فلا وَصفَ للْمُستحيلِ وَما لا تَحدُّهُ أَحْكامُ ./ صَعْبٌ صَعْبٌ جدًّا ما تقولينَ يا أَحْلامُ!/
* مسلك *
صعبٌ ما تقولين أحلامُ بلْ هو الأحْلامُ ./ رُتبةُ عاشقٍ ميزةٌ فهلْ كلُّ ميزةٍ قدْ تُرامُ ؟/ كلُّنا نعيشُ الوهمً تُرى هلِ الوَهمُ يُسْتدامُ؟/ وهلْ تُرى إذاما صَدَّقْتُ أوْهامي لا أُلامُ؟/ إنَّ كلَّ أَحَاسيسنا وَهمٌ و خُرافةٌ و كَلامُ./
أَأصفُ بِالوهْمِ وهمًا ما لمْ تَلمَسهُ الأنامُ؟ / و كيفَ يَغدو إنْ غدا وهْمًا كَأنَّهُ الظَّلامُ ؟/ و هلِ الظَّلامُ يُمسَكُ بِأيدٍ تُرى أوْ يُقامُ ؟/ سأكتمُ تَنهيداتي كُلِّها و إنْ كُنْتُ أُضامُ. ./ وأجفِّفُ كلَّ دمَعات قهري عساني أنام ./
فما يَدْري قارئي بِحالي و قدْ يَعُمُّهُ الوئامُ ./ صََعبٌُ أحلامُ أنْ أُلامسَ ما طَبعهُ انْعدامُ ./ لستُ بالغيبِ عالمًا فَالغيبُ مُلبَّدٌ و غَمامُ ./ فلا وَصفَ للْمُستحيلِ وَما لا تَحدُّهُ أَحْكامُ ./ صَعْبٌ صَعْبٌ جدًّا ما تقولينَ يا أَحْلامُ!/




