وجود القاصة الأخت ليلى العبدلاوي في مصر المحروسة بعناية الله.. أمام أبي الهول و الأهرامات.. أوحى ما أوحى ، فمازحتها بهذه السّجعية:
و أراكِ تَقفينَ تُفكرين أمامَ أبي الهولِ ./ لَعلَّكِ تُدبرينَ الأمرَ كيفَ تَجرِّينهُ بِحَبلِ ./ أوْ تَنْقلينهُ إليَّ هَديةً رائِعةً في حَفلِ ./
طالَبتكِ بالهَرمِ و أشْفقتُ في الحَملِ ./ فإنْ زِدْتِ أبا الهَولِ فأنْتِ آيةُ الفَضْلِ ./
لا تُبالي لا تُراعي إنّ مصرَ طيبةَ الأهْلِ ./ فإنْ عَلمُوا بِما نَرغبُ كَرَمًا جادُوا بالنِّيلِ./ وأيْقَظوا نِفرتيتي عِشْقًا في حُلكةِ اللَّيلِ./
لا تَعُودي لَيلى فارغةً كَفُقَّاعاتِ الطَّلِّ./ فإنّني أنْتظرُ مِنكِِ أَهْرامَا و أبا الهولِِ./
* مسلك *


