سجعية : ريمُ حُلوةُ البَنات..

كتبت الشاعرة ريم القمري تحت صورة لها مع صغيرتها ريم:
“ريم الكبيرة ، تحضن ريم الصغيرة ، في محاولة لاسترجاع الطفولة التى لم نغادرها بعد..”

سجعية : ريمُ حُلوةُ البنات ..

هلْ رأيتَ البَراءةَ تَنطقُ رَونقًا و بَهاءَ ؟/ و تَرفُّ فَراشًا و تُغدقُ رَحيقاً و أنْداءَ ./ تُراقصُ نُجومًا تُضيءُ فِجاجًا وفَضاءَ ./ تَغدُو إذا غَدتْ رَبيعًا يُنعشُ الخَضراءَ ./ لَقدْ شاءَ اللهُ في خَلْقِها ما  قَدَّرَ و شَاءَ ./

ريمُ حُلوةُ البَناتِ بَسمتُها تُذرُّ الرَّجاءَ ./ و تُعيدُ للزَّمانِ بَهجةً رائِقةً و صَفاءَ ./ فَتغْري سَعدَ السُّعودِ لُطفًا و انْتِشاءَ  ./
و تَعرُجُ بالرُّوحِ مَعارجَ  و ارْتقاءَ  ./ بَسْمَتها منَ اللهِ أَلوانٌ تَرسُمُ الأَهواءَ ./

هلْ رَأيتَ ما رَأيتُ نُجَيمةً بَرقاءَ ؟/ ما عَساكَ رَأَيتَ؟ أَرأَيتَ الحَسْناءَ؟/ قُدَّتْ مِنْ حُسْنٍ فَامْتَلكتِ الانْتِماءَ ./ دَعْكَ مِمَّا كانَ آنِفًا وتَأمَّلِ الهَدْباءَ./ و قلْ ما شاءَ اللهُ  إنَّ اللهَ قدْ شاءَ ./

ريمُ البناتِ عن بعدٍ رَفعتُ  لكِ الدُّعاءَ ./ حَفِظكِ اللهُ ما تَوالى نَهارٌ يَغْشى المَساءَ./ حَفِظكِ المَولى وزادكِ في الحُسنِ رُواءَ./ و حَفظَ منْ انْجَبتكِ وبَاركَ اللهُ الاهْداءَ./ و دُمتِ ريم حُلمَ حَياةٍ قدْ تَزْدادُ بِكِ بَهاءَ./

* مسلك *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.