و شاء الحظ السّعيد أن يصبح الصّديق القاص د محمد فؤاد منصور ملكا متوّجا .. امتدادا لسلالة الفراعنة العظام ..فمازحته بهذه السّجعية.
و جاءكَ المُلكُ رَمسيسُ أَيُّها المَلكُ المُفَدّى ./ ما خِلْتَهُ يوماً، و لكنَّ الحُلْمَ تَحَقَّقَ و تَبَدَّى ./ فانْعمْ مُنَعَّماً يا رَمْسيسُ واقْسِطْ ولا تَتَعَدى./ إنِّي أَراكَ مُبْدِعَا تَجوبُ الخَيالَ و المَدَى ./ و أراكَ وفِيًّا فَلا تَنْسَ أخَاكَ قبلَ الرَّدَى ./
فجُدْ بِعنايَتكَ إنِّي أراكَ منْ أَهْلِ الهُدَى ./ المُلكُ لا يَأتِي حُلْمًا إلاَّ مَرَّةً و قَدْ يُسْدَى ./ فانْعمْ وتنَعَّمْ ودَعْ شَانِئكَ” يَتَفلفلُ”ويَتَردَّى ./ ولا تَنسَ أخاكَ حتَّى لا أَكونَ مثلَ الصَّدى./ إنَّها عِشرةُ عُمُرٍ و أنتَ بالإحْسانِ أجْدَى ./
و إنَّ عَهْدي بِكَ قَبْلَ المُلْكِ مُسْتَقيمًا وأَهْدى./ تُراعِي حَقًّا للصَّداقةِ و ما كُنْتَ بِها اَكْدَى./ و أخْشَى ما أخْشَى أَنَّكَ للْغِوايَةِ لا تَتَصَدَّى./ و قدْ يُغْريكَ المُلكُ وقَدْ تَتَفَرْعَنُ عَبْرَ المَدَى./ ولا مُوسَى بَيْننا يَكونُ الفَادي و لا المُفْتَدَى ./
* مسلك *

