لم يبق إلا صوتُكِ فيروز الطَّربِ . فَشدوك أَرقُّ و أَحلى ما تَبقَّى للْعَربِ . لوْ عادَ الزَّمانُ مُدبراً في الحِقَبِ . لانْتقَى تَنغيمَكِ كَخيرِ مَكْسَبِ .. وَ لو عاد و انْتقَى الآنَ ما غيَّرَ رَأيهُ بِمَطلبِ. كنتِ و كانَ صَوتُكِ شَمساً بِلا مَغربِ . منذُ سَطعَ غابتْ كلُّ نُجيماتِ الكَوكبِ . وَ لمْ يَبقَ إلا نَقيق يَضجُّ في المَلعَبِ. فَيورِكتِ فيروز و بُوركَ في صَوتكِ المُسْتَعْذَبِ .