لمّا كانتْ تُقفلُ في وَجهي الأبْوابُ

 

سجعيـات :

[highlight]لمّا كانتْ تُغْلقُ في وَجهي الأبْوابُ .و تُقطعُ المَسالكُ و تَنفدُ الأسْبابُ .و تُظلمُ الدّنيا نهاراً كأنَّها غَشيها الضَّبابُ .فَتخْنقني أوْصابي فلا أحْبابٌ ولا أَصْحابُ . كنتُ أَفَزَعُ إليكِ فََسُؤْلي لدَيكِ يُجابُ.
يا فَيضَ الحنانِ دَعينى أَفْنَى في ذِكْراكِ و أُذابُ. خَبرتُ الحياةَ فَبدونِكِ أَوزارٌ وعَذابُ. و النّاس كلّ النّاسِ مَصالحٌ تُصابُ . إلاَّ أنتِ شَأنكِ دَوماً دُعاءٌ يُستَجابُ . أنْ أعيشَ سَعيداً يُباركُنِي الوَهَّابُ .أمّاه أنتِ الحبُّ كلّهُ و أنتِ الأحْبابُ . و أنتِ النّاس طرّاً فلا يُخْطئُني الحِسابُ .و أنتِ جنَّتي و أنتِ الفصلُ والخِطابُ .و أنتِ العَزيزةُ كم تَشرَّفتْ بكِ الأَلقابُ !
آهٍ ! كمْ أفْتقدكِ و الشَّوقُ جَائرٌ غَلاَّبُ . لَعلَّ اللهَ يَجمعُنا في رَحمتهِ فَنُتاب .
[/highlight]

صورة ‏‎Maslak Mimoun‎‏.
صورة ‏‎Maslak Mimoun‎‏.
رأيكم يهمنا1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.