Skip to content
- Home
- لمّا كانتْ تُقفلُ في وَجهي الأبْوابُ
سجعيـات :
[highlight]لمّا كانتْ تُغْلقُ في وَجهي الأبْوابُ .و تُقطعُ المَسالكُ و تَنفدُ الأسْبابُ .و تُظلمُ الدّنيا نهاراً كأنَّها غَشيها الضَّبابُ .فَتخْنقني أوْصابي فلا أحْبابٌ ولا أَصْحابُ . كنتُ أَفَزَعُ إليكِ فََسُؤْلي لدَيكِ يُجابُ.
يا فَيضَ الحنانِ دَعينى أَفْنَى في ذِكْراكِ و أُذابُ. خَبرتُ الحياةَ فَبدونِكِ أَوزارٌ وعَذابُ. و النّاس كلّ النّاسِ مَصالحٌ تُصابُ . إلاَّ أنتِ شَأنكِ دَوماً دُعاءٌ يُستَجابُ . أنْ أعيشَ سَعيداً يُباركُنِي الوَهَّابُ .أمّاه أنتِ الحبُّ كلّهُ و أنتِ الأحْبابُ . و أنتِ النّاس طرّاً فلا يُخْطئُني الحِسابُ .و أنتِ جنَّتي و أنتِ الفصلُ والخِطابُ .و أنتِ العَزيزةُ كم تَشرَّفتْ بكِ الأَلقابُ !
آهٍ ! كمْ أفْتقدكِ و الشَّوقُ جَائرٌ غَلاَّبُ . لَعلَّ اللهَ يَجمعُنا في رَحمتهِ فَنُتاب .[/highlight]