[highlight]هل نَستحقك سورية أرضاً و فَضاءَ ؟! هلْ حقّاً نَحنُ أبْناؤكِ و مازلْنا أوْفياءَ ؟! رِفْقاً لا تُجيبي فقدْ أَنْفجرُ كَمداً و بُكاءَ . دَعكِ صامتةً هادئةً تُجفِّفينَ الدّماءَ. و تُلمْلمينَ الجراحَ و تُحصينَ الأرْزاءَ . حَبّذا لو كانَ الذي كانَ زِلزالاً كما شاءَ . أوْ كانَ عُدواناً فَنقولُ: قاومْنا الأعْداءَ. و لكنْ كان بَطشاً بأيْدينا فَلا مِِراءَ .كُلُّنا في الدَّمارِاتّفَقنا و كنَّا شُركاءَ . فلا بَرئَ مِنَّا أبَداً يَرْجو العَزاءَ . الكل أجْرمَ في حَقّكِ سورية و أساءَ . فَعًذْراً و إنْ كانَ العُذرُ لا يُرمّمُ الأشلاءَ. فحَسْبي أنّك وَلودٌ سَتُنجبينَ الشُّرفاءَ. فَيُزْهِرُالياسَمينُ و يُضَمِّخُ شذاهُ الفَضاءَ .[/highlight]