سجعية للكاتبة السّورية غفران طحان :
قالتْ غُفرانُ :” ..حتّى يَتعدّلَ مزاجُ اللّيلِ “.
[highlight]وَ لَيتَ للّيلِ مِزاجٌ في الأَصْلِ .بلْ لَيتهُ يَعي فَنُحاجُّهُ بِمنْطقٍ و قَوْلِ .لَيلُنا لَيلٌ يا غُفران كَئيبُ الحَمْلِ. غائِرٌ في السَّوادِ كَرشْقَة النَّصْلِ . كَوكَبهُ جاثمٌ نَأى عنْهُ كلُّ فَصْلِ . و انْقادَ بِلا مِزاجٍ و لا تَدبُّرٍ أوْ عَقْلِ . لَيلُنا ياغُفْران لَيسَ كاللَّيالي في المِثْلِ . أَرْخى سُدولهُ فأنَّى لَنا منَ السَّدْلِ؟ الكلُّ يَستَغيثُ في ظُلْمتهِ كَأَعزَلٍ في عَزلِ . و الكلُّ يُصَلي عَسى اللهُ يَأتي بِرحمَةِ الفِعْلِ . فَينْبثقُ فَجرُ الضّياءِ منْ تَلافيفِ اللّيلِ .[/highlight]