أراكِ و أرَى الطُّفولةَ في عَينَيكِ .

 

سجعية الابتهاج

[highlight]

 أراكِ و أرَى الطُّفولةَ في عَينَيكِ . أَهو فِعلُ الكوتشِ و آثارُهُ حَولَيْكِ؟ أمْ فَرْحَة تَرفُّ كَالفَراشِ بِجانِبَيكِ ؟ أمِ الدّنْيا أقْبلتْ تُراقِصُ ودَّكِ وعِطْفَيكِ ؟

مَرحَةٌ كَطِفلةِ الحَيِّ تَصْبو لمَا لَدَيكِ، مَيثاءٌ لَطيفةٌ كَنَسْمةِ تَلْهو بِخصْلَتيْكِ. عَذبَةٌ كَالرُّؤى كَالأحْلامِ بِناظِريْكِ.رَائِقةُ الخَطوِ رَشيقةٌ بِما عَلَيكِ.

خَبّريني ما سِرُّ البَسْمةِ تنيرُ وَجْنَتيْكِ..و تَسْري وَميضاً فَتَرِقُّ بِشَفتَيْكِ . خَبريني عنْ نَشْوةٍ تَتَرقْرقُ في جَفْنَيكِ . وعَنْ مَنْ أغْرى الحُبورَ فاسْتَوطنَ عَينَيكِ.

[/highlight]

تحياتي للعزيزة الأديبة فداء الحديدي / مسلك

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.