سجعية أحمد بوكماخ.
[highlight]إذا غابَ البَدْرُ عمَّ وادْلهمَّ السَّوادُ. فلا تأملْ أملا فلنْ يُوافيكَ اعْتِمادُ.انْتشرَ الهَوامُ و الدُّونُ وعمّ الفَسادُ. ألا تَرى؟ دُلَّني عنْ أمْرٍ جَيّدٍ يُرادُ؟
الصّحَّة تبْكي صِحَّتَها وأمْرُها أنْكادُ. والشُّغلُ لا شُغلَ لهُ بلْ كُلُّهُ انْسِدادُ. والتّجارة احْتكارٌ والاسْتِغلالُ اقْتصادُ. و التّعليمُ ولَّى و كأنْ لمْ يَكنْ لهُ أمْجادُ!
نَفتقِدكَ أحْمَد فليتَ ما كانَ مِنكَ يُعادُ. تَفتقِدكَ “اقْرأْ” و”الفُصْحى” ويَفتَقِدكَ الأوْلادُ. كنتَ وَحْدكَ أمَّةً بِفكرٍ تَقودُ ولا تَنقادُ. فأتَى بَعدكَ الدّخلاءٌ والأوْغادُ. أضَاعُوا العَربيةَ كَمَنْ تشكِّلهُ الأحْقادُ. كُنتَ وَحْدكَ مَناراً اسْتَضاءتْ بهِ البِلادُ. فواأسَفي كمْ بَعْدكَ يا أحْمَد سَادَ السَّوادُ![/highlight]
رحم الله المربي الجليل سيدي أحمد بوكماخ… و صدق أبوفراس :
سَيذكرني قومي إذا جدّ جِدّهم *** و في اللّيلةِ الظّلماءِ يُفتقدُ البدرُ
تحياتي / مسلك