قالت الشّاعرة تريا أحناش: “أحسب خطواتي كي لا أتعثر في ظلي.”
سجعية الظل :
لا أدْري و لَيتني أدْري كيفَ تَتَعثَّرُ الثُّريا؟!/ وهي في عَليائِها تسبَحُ و تسبِّحُ صِليا./ بَعيدَة في أفْقِها والنُّور يَنثالُ عِطراً زَكيا./ أوَ تنزلُ الأرضَ حقّاً و تَمشي بَيننا جَليا ؟!/ و تَخافُ التَّعثّرَ منْ ظلٍّ و تَحتَرسُ مَليا؟/
لا كانَ الظلُّ تابعاً و لو كانَ رَؤوماً حَنيا./ قصُّوا الظّلال كلّها فكلّ ظلٍّ أصْبحَ جَنيا./ لا ترْحَموا الظِلالَ قَطعاً ظاهِراً أوْ خَفيا./ و أقيموا التّفتيش فَكلّ ظلٍّ باتَ شَقيا./ أيَعثرُ النُّورُ و يَبقى ظلُّ راضياً مَرضِيا؟!/ اعْلِنوا النَّفيرَ فلا ظلَّ أمْسى ظلاً وَفيا ./
و لكنْ تريثوا ألستُ واهماً أمْ ترى غَبيا؟!
متى كان للنُّور ظلٌّ فما بَالكَ نورُ الثّريا؟!