يا دارَ الطِّيبةِ و الرَّحمَةِ سَلاما .

كتبت الأديبة منار حسن فتح الباب عن هذه الصورة التّذكارية :(صورة باعتز بها من تصوير الاعلامى خالد الدالى فى منزل ابى وامى بارض الجولف ..رحمهما الله واثناء حلقة لى كضيفة فى حكايتى مع المكان .. تقريبا منذ سنتين .. )

[highlight]سجعية دار الأحبة.[/highlight]

[highlight]يا دارَ الطِّيبةِ و الرَّحمَةِ سَلاما .ما رَجَّعَ طيرٌ في فَننٍ أنْغاما. ما سَقَى مُزنٌ أرْضاً و أَناما. ما أشْرقتْ شَمسٌ و عَبقَ زهرٌ أنْساما. ما عِشتُ و عاشَ بَعدي أناسٌ أَعْواما.[/highlight]

[highlight]يا دارَ الأحِبَّةِ كُلَّما جِئتكِ فَقدتُ الكَلاما. و ساحَ دمعٌ شَوقاً و حُبّاً واسْتِرْحاما. و انْفطرَ الفؤادُ كأنَّما تَصدَّعَ آلاما.و غَشي النَّفسَ ما اسْتَدْعى ذِكْرياتٍ و أيَّاما.[/highlight]

[highlight]ألا يا دار تَحّدثي بِما كانَ وفاءً و غَراما.عنْ عاشِقينِ لمْ يرَ الزَّمنُ لِمِثلهِما انْسِجاما. كَانا و كُنتُ بَينهُما رؤيةً و أحْلاما. و طَوقَ يا سَمينٍ يُضَمّخُ حَياتَهما إلْهاما.[/highlight]

ي[highlight]ا دارَ الأشْواقِ و الذِّكرياتِ إنْ مَضيتُ اسْتِسلاما .لا لأنِّي أريدُ أوْ يُرادُ بي اعْتِزاما. بلْ لأنّي أَعيشُ على الذِّكرى و لنْ أفْطمَ انْفِطاما. ولأقْرِئكِ منَ الحبِّ يا دار شوقاً وسلاما. [/highlight]

تحياتي / مسلك

   ***    ***    ***

أمّ الأستاذة منار مع أبيها الشّاعر د حسن فتح الباب سنة 1994 في المنيا رحمهما الله.


 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.