وهلْ منْ غيرِ لينا تَطيبُ و تَحْلى السّنواتُ ؟


سجعية لينا :
وهلْ منْ غيرِ لينا تَطيبُ و تَحْلى السّنواتُ؟/ وتَخْضَوضَرُ الآمالُ، و تشْرِقُ البَسَماتُ ؟/ و تعودُ الأيَّامُ التي كانتْ وتعودُ الذِّكْرياتُ؟/ بَشائِرٌ تَتلوها بَشائرٌ منَ اللهِ كَأنّها زَخَّاتُ./

اطْمَئني أمّ لينا فلَديكِ حُبٌّ لا تَحدُّهُ صِفاتُ./ وهلْ بعدَ لينا حُبٌّ يُرْتَجى أو اخْتياراتُ؟/

هيَ الحياةُ في بَهْجَتها وهيَ المَكروماتُ./ هي الرّوضُ الزّاهرُ و هاتيكَ النّسَماتُ./
هي الكَروانُ في شَدْوهِ تَذوبُ الأصْواتُ./ هي لينا في نَظراتِها تورِقُ الكَلماتُ./

فاحْضُنيها طفلةً كالأمْسِ تَرِقُّ السّنواتُ./

تحياتي / مسلك

لينا طارق ابنة الأديبة منار حسن فتح الباب

لينا مع أمّها الأستاذة منار ذات زيارة إلى شمال و جنوب المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.