القوّة الضّاربة
طوت الغناء في حنجرتها .
وبات اللحن قيد فجأة .
هذه الحشرجات في تنهيد النسيم
تخدش صمتها ..
ماذا يقول لها الشرود الأن ؟؟
وهذا الهدوء الحافل بالضجيج
تى يستسلم لمغبة التلقائية ؟
أنات الإحتمال تعقر ساق الانتظار.
فيصرخ الركود أن تحقق أو إنتهِ …
أن أدبر ذات مغيب ..
من عمليات حساب .
أرهقت سبورة رأسي .
وشوشت نقاء الغد .
التنهيد قصيدتها المثلى.
بل معلقات في معلقة عمرها .
والطامة الكبرى أنها خاوية من أشعار.
الورد الذي فقد رشاقة الخصر .
حتى الندى الذى اعتلى جيده ..
جعله محني الساق .
أين رهبة العطر ؟ وخشوع الجمال ؟
وتلك المفاتن في الألوان ؟
هل ابتلعها رمادي الغيب حين أفول ؟؟
وأعود لأقول : أنا تلك القوة الضاربة في الصبر .
عاتية تلك الأماني..
ساقتني دون هدى .
نرجس عمران سورية.
موقع الدكتور مسلك ميمون