في فجر أمس الأحد 14 أبريل 2019 فقدت آخر الأخوال في الجزائر، رحمه الله و أحسن إليه، و إنا لله و إنا إليه راجون
سجعية تأبين آخر الأخوال:
وداعاً أيّها الخالُ الحبيبُ وداعا./ لقد أذنَ الفراقُ فلا نَملكُ امْتِناعا./ إنّهُ الأجلُ المَحتومُ يَنزَعُ انْتزاعاً./فلا نملك يا عزيز إلا انْصياعا./
فلا يُجْدي مَناصٌ خِفضاً أو ارْتفاعا./ولا يُجْدي سندٌ إنْ تضافرَ التِياعا./ ورَقة الحياة إن سقطتْ أثارتْ أوْجاعا./ فهلْ يُعوِّضُ الوَجعُ حَبيباً و ضَياعا؟/
نَحتسبكَ مُؤمناً جابَ بإيمانهِ أصْقاعا./ وأوْزعَ منْ حياتهِ فَضلاً و أوْزاعا./ و سَما بأخلاقٍ زانَتْ أهْلا و أشْياعا./
رَحمكَ اللهُ يا خالُ فَفضلكَ ظلَّ مُشاعا./ و سَيبقى بَينَنا فَضلاً يُزكّي فينا طِباعا./ فحتّى يَجمَعُنا اللهُ فلنْ أقولَ وَداعا./