سجعية تأبين المرحوم الأديب محسن أخريف.
لقدْ كنتُ أرْجو أنْ ألقاكَ فَارْتَحَلْتَ./ فَماذا لوْ أنّكَ تَأنيتَ قليلاً و صَبرْتَ./ ألمْ تعِدْني وَطالمَا وعَدت و أوْفَيْتَ؟/ ترْحلُ دونَ وَداعٍ وما يَوماً جَفوْتَ./
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/04/محسن-أخريف4.jpg)
هو الموتُ خلافَ ما أرَدْتَ واعْتزَمْتَ./ لا جَرمَ أنّ الأجلَ حاسمٌ دَعاكَ فَلبَيْتَ./ كُلّنا سَنرْتشفُ نفسَ الكأسِ كَما ارْتَشفْتَ./ و نُغادرُ دُنيا الفناءِ فَجْأةَ كَما فَعَلتَ./ ربَّما دونَ وداعٍ نَمضي كَما مَضَيْتَ./
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/04/محسن-أخريف7.jpeg)
أمُحْسن سَيشدوكَ الشّعرُ كَما شَدوتَ./ و يَرويكَ السَّردُ حَكايا كَما سَرَدْتَ./ و يَذكركَ الرِّفاق و فاءً كَما وَفَّيْتَ./ و تَذكركَ العَرائشُ غُلاماً حَيثُ دَرَجْتَ./ وتَأسَى لغيابكَ تِطوانُ وكلُّ ما ألِفْتَ./
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/04/محسن-أخريف6.jpg)
أمُحسنُ أحْسَنَ اللهَُ إليكَ كَما أحْسنْتَ./ و رَحِمكَ رحمةً تَسَعُ كلَّ مَنْ أَحْببْتَ./ سَتبقى عَزيزاً بَيننا كأنّك ما رَحَلتَ./
*** *** ***
رحمك الله أيها العزيز، و رزق أهلك و جميع أصدقائك ، الصّبر و السّلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون.
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/04/محسن-أخريف5.jpg)
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/04/57486651_576368732872389_1153494328690081792_n.jpg)
![](http://maslak.wata.cc/wp-content/uploads/2019/04/رأيكم-يهمنا1-1.jpg)
أحسن الله إليك..
كما أحسنتَ…
رحمه الله .. الموت يحصد الرقاب ولا يبالي..وأيّ رقاب..!!
تأبى الدمعات العصيات إلا أن تنذرف على أعتاب هذه السجعية الوجيعة الموجِعة..
حفظكم الله د.ميمون مسلك..
أستاذة السعدية حفظك الله و رعاك و متعك بالصحة …و حفظ الأهل جميعا…
حقا كان موت الصديق محسن صدمة لنا جميعا.. و لله ما أعطى و لله ما أخذ، و إنا لله و إنا إليه راجعون