سجعية القمـر
أينَ غابَ القمرُ و هلْ تراهُ يَحْتجبُ ؟/ تَساءَلنا كثيراً و كثيراً ما كنَّا نَرْتقبُ./ نُمنّي النّفسَ بِشلاّلٍ منَ النّورِ يَنْسكِبُ./ وبَسماتٍ كَغرِّ النُّجومِ تَبتعِدُ و تقْترِبُ./
قمرُالشَّمالِ
إنْ غابَ أرْواحٌ مِنّا تَكتئبُ./ كأنَّ شيئاً يَنقصُها َتفْترُ حيناً و تَرتَسبُ./الكلّ
يَعشقُ القمرَ والقمرُ وحْدهُ يَنتَخبُ./ يَغيبُ فَنَأسى لِغيابهِ و نَدْعو و نَحْتسِبُ./
فإذا طلَّ عَمَّتِ البُشْرى والرُّوحُ تَنْجَذبُ./
فاللّهم أدِمْ طَلَّتَهُ وبَسْمتَهُ و ما تَسْتَوجِبُ./ قمَرُ الوَفاءِ و الوَفاءُ
خِصْلةٌ لهُ تَنتسبُ./
فإن حَجَبتهُ سُحُبٌ فَغلالتهُ لا تُحْتَجبُ.