” كلنا حماس ” قصيدة للشاعر د عبد الرحمن بن صالح العشماوي

 

قائد المقاومة الزعيم محمد ضيف
” كلنا حماس “

قصيدة للشاعر د عبد الرحمن بن صالح العشماوي

محمد الضيف

ضيفٌ ونـــــــــعم الضيف لمّا يُقبِــــــلُ
أوصى به الهـــــــادي البشيرُالمرسَلُ

قالوابلا قدميــــــــن قلتُ فــــــــــؤادُهُ
يمشــــي به نحوَالشّموخِ ويرحــــــلُ

ماقيمــــــــةُ القدميــــنِ إنْ مشتَا إلى
سُــــــــــوءٍ وسار عليهمــــا المتذَلِّلُ؟

هذي هي الأقدام تمشي بيننـــــــــا
بالخائنينَ وبالتــــــــــــــــآمُرِ تُنْعَــــلُ

حملتْ من الأجسادِ أضخمَ مانرى
خُشُباً مُسنّدةً بها تتنقّـــــــــــــــــــلُ

هذي هي الأقدامُ تلعب بيننــــــــــــا
كُرةً تُدَقُّ لها الطــــبولُ وتُركَـــــــــــلُ

ما قيمةُ الأقــــــدام إنْ زلّـــــــتْ بنا
وقضى عليناسَيرُها المُتَمَلْمِــــــــــلُ؟

قالوا أتاك الضيفُ قلــــتُ مرحِّبــــــــــاً
للضيف عندي قيمةٌ لا تُجهَــــــــــــلُ

أهلاًبه وقدامتطى بإبائــــــــــــــــــــه
متن الصمود فوجهُــــــــــــــه يتهــــلّلُ

أهــــــــلاً به وبــــــذلك الكرسيّ في
نظـــــــــــــراتِ صاحبه يَقينٌ مُذهِـــــلُ

لــــــو كان للكــــــــرسيّ قُدرةُ ناطقٍ
لــــــــروى لنا قِصَصــــاً تُذاعُ وتُنقَــــــلُ

بعضُ الكراسي تزدهـــــي برجالهــــــا
شرفاً وترفـــع قَدرَهم وتُبجِّـــــــــــــــلُ

أما الكراســـي الراجفــــــــــاتُ بأهلها
فهي التي منهم تعوذُ وتَخجــــــــــــلُ

يا مرحبـــــاً بالضيف في ساحِ الوَغى
حيــــــث المكارمُ كالسحائــــــبِ تَهطِلُ

في غــــــــزة الأبطال طـــــــــاب مبيتُه
ومَقيلُــــــــه وسمـــــــــا هنـــاك المنزلُ

هــــوضيــــــفُ غـــزّتنا ومقدسنـا فمـــا
أسمــــــــاه في ثـــــــــوب البطولة يَرْفُلُ

يـــــــــــاربّ ثبّـــــــتْ عقلـــــــه وجنانه
وانصـــــــــرْ بــــــــه الإسلامَ يا متفضّلُ

عبدالرحمن بن صالح العشماوي
الطايف – الهدا ١٤٣٥/١٠/٢٥
……
لا فض فوك أبا أسامة

صورة: ‏قائد المقاومة الزعيم محمد ضيف<br /><br /><br />
" كلنا حماس "</p><br /><br />
<p>قصيدة للشاعر د عبد الرحمن بن صالح العشماوي</p><br /><br />
<p>ضيفٌ ونـــــــــعم الضيف لمّا يُقبِــــــلُ<br /><br /><br />
أوصى به الهـــــــادي البشيرُالمرسَلُ</p><br /><br />
<p>قالوابلا قدميــــــــن قلتُ فــــــــــؤادُهُ<br /><br /><br />
يمشــــي به نحوَالشّموخِ ويرحــــــلُ</p><br /><br />
<p>ماقيمــــــــةُ القدميــــنِ إنْ مشتَا إلى<br /><br /><br />
سُــــــــــوءٍ وسار عليهمــــا المتذَلِّلُ؟</p><br /><br />
<p>هذي هي الأقدام تمشي بيننـــــــــا<br /><br /><br />
بالخائنينَ وبالتــــــــــــــــآمُرِ تُنْعَــــلُ</p><br /><br />
<p>حملتْ من الأجسادِ أضخمَ مانرى<br /><br /><br />
خُشُباً مُسنّدةً بها تتنقّـــــــــــــــــــلُ</p><br /><br />
<p>هذي هي الأقدامُ تلعب بيننــــــــــــا<br /><br /><br />
كُرةً تُدَقُّ لها الطــــبولُ وتُركَـــــــــــلُ</p><br /><br />
<p>ما قيمةُ الأقــــــدام إنْ زلّـــــــتْ بنا<br /><br /><br />
وقضى عليناسَيرُها المُتَمَلْمِــــــــــلُ؟</p><br /><br />
<p>قالوا أتاك الضيفُ قلــــتُ مرحِّبــــــــــاً<br /><br /><br />
للضيف عندي قيمةٌ لا تُجهَــــــــــــلُ</p><br /><br />
<p>أهلاًبه وقدامتطى بإبائــــــــــــــــــــه<br /><br /><br />
متن الصمود فوجهُــــــــــــــه يتهــــلّلُ </p><br /><br />
<p>أهــــــــلاً به وبــــــذلك الكرسيّ في<br /><br /><br />
نظـــــــــــــراتِ صاحبه يَقينٌ مُذهِـــــلُ</p><br /><br />
<p>لــــــو كان للكــــــــرسيّ قُدرةُ ناطقٍ<br /><br /><br />
لــــــــروى لنا قِصَصــــاً تُذاعُ وتُنقَــــــلُ </p><br /><br />
<p>بعضُ الكراسي تزدهـــــي برجالهــــــا<br /><br /><br />
شرفاً وترفـــع قَدرَهم وتُبجِّـــــــــــــــلُ</p><br /><br />
<p>أما الكراســـي الراجفــــــــــاتُ بأهلها<br /><br /><br />
فهي التي منهم تعوذُ وتَخجــــــــــــلُ</p><br /><br />
<p>يا مرحبـــــاً بالضيف في ساحِ الوَغى<br /><br /><br />
حيــــــث المكارمُ كالسحائــــــبِ تَهطِلُ</p><br /><br />
<p>في غــــــــزة الأبطال طـــــــــاب مبيتُه<br /><br /><br />
ومَقيلُــــــــه وسمـــــــــا هنـــاك المنزلُ </p><br /><br />
<p>هــــوضيــــــفُ غـــزّتنا ومقدسنـا فمـــا<br /><br /><br />
أسمــــــــاه في ثـــــــــوب البطولة يَرْفُلُ</p><br /><br />
<p>يـــــــــــاربّ ثبّـــــــتْ عقلـــــــه وجنانه<br /><br /><br />
وانصـــــــــرْ بــــــــه الإسلامَ يا متفضّلُ </p><br /><br />
<p>عبدالرحمن بن صالح العشماوي<br /><br /><br />
الطايف - الهدا ١٤٣٥/١٠/٢٥<br /><br /><br />
......<br /><br /><br />
لا فض فوك أبا أسامة </p><br /><br />
<p>--‏

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.