
قالت الشّاعرة وفاء دلة:
“أنا شاعرةٌ كالعصفورةِ
ترحلُ في الأفقِ بعيداً . “
فكانت : سجعة العصفورة
سجعية العصفورة:
أيّتها العُصفورة الغرّيدة في أفقكِ البعيدِ./ كيفَ ترْحلين؟ وهلْ هذا منَ الرَّأي الرّشيد؟/ تضيقُ الآفاقُ و أفْقنا وحْدهُ مُمْعنُ التَّمْديدِ./
سلاماً، ما بَزغ الشُّروقُ كَالحُلمِ المَشهودِ/ و عَمّ الضّياءُ كالرُّواءِ،كَالأملِ المَنشودِ./ و تَنفّس الرُّبى عِطرَ زنْبقاتٍ و وُرودِ./ و تَلألأ النَّدى فوقَ ورَيقاتٍ وعَمودِ./ و هامَ الفَراشُ فوقَ ثغرٍ باسمٍ و خُدودِ./
سلاماَ ما رَقْرقَ ماءٌ بَينَ صَخرٍ جُلمودِ./ و انْسابَ في المُنْحَنى طَلقاً دونَ قيودِ./ و تَراقصتْ صَبا صُبحٍ منْ شدْوٍ و سُعودِ./ وَ ضَحِكتِ الغَزالةُ في فَضائِها المَمْدود./ تَحنُو بِدفْءٍ و بَهاءٍ كلَّ قيامِ و سُجودِ./
سلاماً عُصفورةَ المَدى و رائقِ النَّشيدِ./ سَيغْدو الكَونُ مُردّداً ما دُمتِ في التَّرديدِ./
و يَحْلو هذا التَّرجيعُ ـ وفاءُـ منْ أفقكِ البعيدِ./

أيّتها العُصفورة الغرّيدة في أفقكِ البَعيدِ./ كيف ترْحلين؟ وهلْ هذا منَ الرَّأي الرّشيدِ؟/ تضيقُ الآفاقُ وأفْقنا وحْدهُ مُمْعنُ التَّمْديدِ./


سلاماً، ما بَزغ الشُّروق كَالحُلمِ المَشهودِ/ و عَمَّ الضّياءُ كالرُّواءِ، كَالأملِ المَنشودِ./ و تَنفّس الرُّبى عِطرَ زنْبقاتٍ و وُرودِ./ و تَلألأ النَّدى فوقَ ورَيقاتٍ وعَمودِ./ و هامَ الفَراشُ فوقَ ثغرٍ باسمٍ و خُدودِ./

سلاماَ ما رَقْرقَ ماءٌ بَينَ صَخرٍ جُلمودِ./ و انْسابَ في المُنحَنى طَلْقاً دونَ قيودِ./ و تَراقصتْ صَبا صُبحٍ منْ شدْوٍ و سُعودِ./ وَ ضَحِكتِ الغَزالةُ في فَضائِها المَمْدود./ تَحْنُو بِدفْءٍ و بَهاءٍ كلَّ قيامِ و سُجودِ./

سلاماً عُصفورةَ المَدى و رائق النَّشيدِ./ سَيغْدو الكَونُ مُردّداً ما دُمتِ في التَّرديدِ./ و يَحْلو هذا التَّرجيعُ ـ وفاءُـ منْ أفقِكِ البَعيدِ./

