هل تعرفون لماذا اطلق لقب #شيخ_الإسلام على ابن تيمية رحمه الله
🔴ﻣﻦ ﻫﻮ #ﺍﺑﻦ_ﺗﻴﻤﻴﺔ
🔹 الذين ﻳﺤﺬﺭ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻓﺾ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻪ
🔹 الذين ﻳﻌﺎﺩوه ﺍﻻﺷﺎﻋﺮﺓ ﻭﻳﺤﺮﻗﻮﻥ ﻛﺘﺒﻪ
🔹 الذين ﻳﻜﺮﻫﻮﻧﻪ ﺍﻷﺣﺒﺎﺵ ﻭﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻟﻤﺲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﻔﺮ
🔹 الذينﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻧﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻭ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭﻳﺼﻔﻮﻥ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﺑﺎﻷﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﻴﻦ ؟؟؟
🔹 الذين ﺗﻬﺘﺰ ﻋﺮﻭﺵ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﺳﻤﻪ….
#ﺍﺑﻦ_ﺗﻴﻤﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ :
#ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺃﻋﺪﺍﺀﻱ ﺑﻲ , ﺟﻨﺘﻲ ﻭﺑﺴﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ , ﺳﺠﻨﻲ ﺧﻠﻮﺓ , ﻭﻗﺘﻠﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻲ ﺳﻴﺎﺣﺔ …
🔵ﻫﻮ
ﺃﺣﻤﺪ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ
ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﻧﻲ
ﻫﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﻥ ﺍﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺑﻠﺪﻩ
ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻳﺪﺭﺱ ﻭﻳﻔﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ
ﻭﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻘﻪ، ﻭﻗﺮﺃ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﻗﺮﺃ ﻛﺘﺎﺏ ﺳﻴﺒﻮﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺤﻮ، ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﺇﻗﺒﺎﻻً ﻛﻠﻴﺎً، ﺣﺘﻰ ﺣﺎﺯ ﻓﻴﻪ ﻗﺼﺐ ﺍﻟﺴﺒﻖ، ﻭﺃﺣﻜﻢ
ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ .
ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺪ ﺍﺑﻦ ﺑﻀﻊ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ،
#ﻓﺎﻧﺒﻬﺮ ﺃﻫﻞ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﻦ ﻓُﺮﻁ ﺫﻛﺎﺋﻪ، ﻭﺳﻴﻼﻥ ﺫﻫﻨﻪ، ﻭﻗﻮﺓ ﺣﺎﻓﻈﺘﻪ، ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺇﺩﺭﺍﻛﻪ
ﺍﻛﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭﺑﻂﺀ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ , ﻛﺎﻥ ﺫﻛﻴﺎ ﺟﺪﺍ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ، ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺠﻬﻞ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻋﺮﻓﻮﻩ ﻋﺎﻟﻤًﺎ ﻭﻣﺆﻟﻔًﺎ
ﻭﻣﻔﺘﻴًﺎ ، ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﻟﻪ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﺸﻬﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺃﺧﺮﻯ
ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﺼﺮﺓ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻋﺰﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻤﻦ ﺫﻟﻚ : ﺟﻬﺎﺩﻩ
ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻭﺗﺤﺮﻳﻀﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ، ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺴﻴﻔﻪ
ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻮﻏﻰ ، ﻣﻊ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ ، ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﻫﺪﻭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﻓﺘﺢ ﻋﻜﺎ ﻋﺠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻭﻓﺘﻜﻪ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭ , ﻭﻟﻘﺪ ﺍﻧﻘﺬ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ
ﺃﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻋﻮﺍﻧﻪ
#ﻋﺎﺵ
ﻓﻲ ﺍﺩﻕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻬﺎﻥ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻐﺘﺼﺐ ﺍﻟﺤﺮﺍﺋﺮ ﻭﺗﻨﻬﺐ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ
ﻭﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺨﻤﻮﺭ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ , ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﻞ ﻭﺍﻛﺜﺮ
ﻭﻣﻨﻬﺎ
1= ﻏﺰﻭ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ .
2= ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻧﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ .
3= ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﻟﻴﻚ ﻭﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
#ﺫﻛﺮ ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻔﺎً ﺩﻗﻴﻘﺎً ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ …….ﻓﻘﺎﻝ :
🔸 ( ﻟﻘﺪ ﺑﻠﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺑﻤﺼﺎﺋﺐ ﻟﻢ ﻳﺒﺘﻞ ﺑﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ : ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﺘﺮ : ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﺒﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻓﻔﻌﻠﻮﺍ ﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﻈﻤﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻊ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺞ – ﻟﻌﻨﻬﻢ ﺍﻟﻠﻪ – ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻭﻗﺼﺪﻫﻢ ﺩﻳﺎﺭ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻣﺘﻼﻛﻬﻢ ﺛﻐﺮﻫﺎ – ﺃﻱ ﺩﻣﻴﺎﻁ – ، ﻭﺃﺷﺮﻓﺖ ﺩﻳﺎﺭ ﻣﺼﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻤﻠﻜﻮﻫﺎ ﻟﻮﻻ ﻟﻄﻒ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻧﺼﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻣﻨﻬﺎ: ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﻠﻮﻝ، ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ )
#ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻳﺤﻠﻒ ﻟﻸﻣﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ :
ﺇﻧﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺮّﺓ ﻣﻨﺼﻮﺭﻭﻥ .
ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ : ﻗﻞ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎً ﻻ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎً .
ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺄﻭَّﻝ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: { ﺫﻟﻚ ﻭﻣَﻦْ
ﻋﺎﻗَﺐَ ﺑِﻤِﺜْﻞِ ﻣﺎ ﻋﻮﻗِﺐَ ﺑﻪِ ﺛﻢَّ ﺑُﻐِﻲَ ﻋﻠَﻴﻪِ ﻟَﻴَﻨْﺼُﺮُّﻧَّﻪُ ﺍﻟﻠﻪُ }
🔸ﻭﻗﺪ
ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﺗﻔُﺖُّ ﻓﻲ ﻋﻀﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﻟﻠﺘﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻧﺤﻮِ ﻗﻮﻟﻬﻢ : ﻛﻴﻒ
ﻧﻘﺎﺗﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻭﻫﻢ ﻳﻈﻬﺮﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑُﻐﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ .. ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻟﻢ
ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺛﻢ ﺧﺎﻟﻔﻮﻩ؟
#ﻓﺮﺩَّ
ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸُّﺒﻬﺔ ﻗﺎﺋﻼً : * ﻫﺆﻻﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺲ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲٍّ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ، ﻭﺭﺃﻭﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺣﻖُّ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ،
ﻭﻫﺆﻻﺀ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﺃﺣﻖّ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﻖّ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻢ ﻣﺘﻠﺒِّﺴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺻﻲ
ﻭﺍﻟﻈُّﻠْﻢ . ﻓﺎﻧﺠﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﺸﺒﻬﺔ ﻭﺗﻔﻄّﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﻣﻀﻰ
ﻳﺆﻛّﺪ ﻟﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼً : ”
ﺇﺫﺍ ﺭﺃﻳﺘﻤﻮﻧﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ – ﻳﺮﻳﺪ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺪﻭّ – ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻲ ﻣﺼﺤﻒ ﻓﺎﻗﺘﻠﻮﻧﻲ ” ، ﻓﺘﺸﺠّﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﻭﻗﻮﻳﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ *.
#ﻭﺍﻣﺘﻸﺕ
ﻗﻠﻌﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺎﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻮﺍﻓﺪﻳﻦ، ﻭﺍﺯﺩﺣﻤﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ . ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻣﺸﻖ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺑﻤﺸﻘّﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺻَﺤِﺒَﺘْﻪُ
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺑﻤﻦ ﻣﻌﻪ . ﻓﻈﻦّ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻋﺎﻉ ﺃﻧﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﻟﻠﻔﺮﺍﺭ
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺃﻧﺖ ﻣﻨﻌﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻔﻞ ﻭﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﺫﺍ ﻫﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ .. ﻓﻠﻢ ﻳﺮﺩّ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺇﻋﺮﺍﺿﺎً ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺗﻮﺍﺿﻌﺎً ﻟﻠﻪ، ﻭﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ .
ﻭﺃﻓﺘﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱَ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮ ﻣﺪّﺓ ﻗﺘﺎﻟﻬﻢ، ﻭﺃﻓﻄﺮ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﻨﺎﺩ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺀ
ﻓﻴﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﻲ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻌﻠِﻤﻬﻢ ﺃﻥَّ ﺇﻓﻄﺎﺭﻫﻢ ﻟﻴﺘﻘﻮَّﻭْﺍ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ
ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺻﻴﺎﻣﻬﻢ .
🔸ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻳﻘﻮﻝ : ﺩﺍﻓﻌﻮﺍ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻜﻢ ﻭﻋﻦ ﺣﺮﻳﻤﻜﻢ .
⚪ﻗﺎﻝ
ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ : “* ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺠﺄ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻠﻮﻝ ﻭﺍﻟﺠﺒﺎﻝ
ﻭﺍﻵﻛﺎﻡ، ﻓﺄﺣﺎﻁ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻳﺤﺮﺳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﻭﻳﺮﻣﻮﻧﻬﻢ ﻋﻦ ﻗﻮﺱ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ
ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻓﻘﺘﻠﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﺪﺩﻩ ﺇﻻَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻭﺟﻌﻠﻮﺍ ﻳﺠﻴﺌﻮﻥ
ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻓﺘُﻀﺮﺏ ﺃﻋﻨﺎﻗﻬﻢ *”
🔸ﻭﻓﻲ
ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺭﺍﺑﻊ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺴﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻣﺸﻖ ﻓﺒﺸَّﺮﻭﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ، ﻭﻓﻴﻪ ﺩﺧﻞ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ، ﻓﻔﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ، ﻭﺩﻋﻮﺍ ﻟﻪ ﻭﻫﻨّﺆﻭﻩ ﺑﻤﺎ ﻳﺴَّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺨﻴﺮ
#ﻗﺎﻝ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺒﺰﺍﺭ ( ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻭﻫﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻣﻨﺤﻪ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻨﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻭﻳﺔ، ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﺪﻻﺋﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ، ﻭﺗﺒﻴﻴﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻭﻣﻨﻄﻮﻗﻪ، ﻭﺇﻳﻀﺎﺡ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﻌﺎﻡ، ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﺪ ﻟﻠﻤﻄﻠﻖ، ﻭﺍﻟﻨﺎﺳﺦ ﻟﻠﻤﻨﺴﻮﺥ، ﻭﺗﺒﻴﻴﻦ ﺿﻮﺍﺑﻄﻬﺎ، ﻭﻟﻮﺍﺯﻣﻬﺎ ﻭﻣﻠﺰﻭﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮ ﺁﻳﺔ ﺃﻭ ﺣﺪﻳﺜﺎً، ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ، ﻭﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻓﻴﻪ، ﻳﻌﺠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﻄﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻨﺒﺎﻃﻪ، ﻭﻳﺪﻫﺸﻪ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺃﻭ ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻪ )
#ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﻣﻠﻜﺎﻧﻲ ( ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﻓﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻇﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﻲ ﻭﺍﻟﺴﺎﻣﻊ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﻦ، ﻭﺣﻜﻢ ﺃﻥ ﺃﺣﺪﺍً ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﺜﻠﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺇﺫﺍ ﺟﻠﺴﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﻭﺍ ﻓﻲ ﻣﺬﺍﻫﺒﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻋﺮﻓﻮﻩ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻧﺎﻇﺮ ﺃﺣﺪﺍً ﻓﺎﻧﻘﻄﻊ ﻣﻌﻪ ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ، ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺃﻡ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﺇﻻ ﻓﺎﻕ ﻓﻴﻪ ﺃﻫﻠﻪ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺴﻮﺑﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﻮﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ، ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﺒﻴﻴﻦ ) .
#ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺩﻗﻴﻖ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ( ﻟﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﺑﺎﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺟﻼً ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ،
ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ، ﻭﻳﺪﻉ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪ *)
#ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ : ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﻣﺎ ﻳﺒﻐﺾ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺇﻻ ﺟﺎﻫﻞ ﺃﻭ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﻮﻯ، ﻓﺎﻟﺠﺎﻫﻞ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ، ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻳﺼﺪﻩ ﻫﻮﺍﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻪ
#ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﻜﻲ ﻛﺘﺐ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍً ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ :
( ﺃﻣﺎ ﻗﻮﻝ ﺳﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻓﺎﻟﻤﻤﻠﻮﻙ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭﻩ، ﻭﺯﺧﺎﺭﻩ ﺑﺤﺮﻩ، ﻭﺗﻮﺳﻌﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ، ﻭﻓﺮﻁ ﺫﻛﺎﺋﻪ ﻭﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻩ، ﻭﺑﻠﻮﻏﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻮﺻﻒ، ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻮﻙ ﻳﻘﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً، ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﻈﻢ
ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺟﻞ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻫﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻮﺭﻉ ﻭﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺔ، ﻭﻧﺼﺮﺓ ﺍﻟﺤﻖ
ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﻓﻴﻪ، ﻻ ﻟﻐﺮﺽ ﺳﻮﺍﻩ، ﻭﺟﺮﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ، ﻭﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻤﺄﺧﺬ
ﺍﻷﻭﻓﻰ، ﻭﻏﺮﺍﺑﺔ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺎﻥ ) .
#ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﻩ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﺍﻟﻀﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﺔ ﻋﻦ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨَّﺔ ﻭﻳﺨﻔﺾ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺎ ﺳﻮﺍﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ
#ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﺭﺏ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ ﻓﻜﺘﺐ ﻛﺘﺒﺎً ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺳﻮﻯ ﺑﺎﻟﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻴﺮ ﻭﺍﻟﺘﺒﺪﻳﻊ ﻭﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ
#ﺭﺩَّ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻼﺳﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ
” ﺩﺭﺀ ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ” ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻳُﻔﻨِّﺪ ﻣﻘﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺣﻮﻝ ﺗﻌﺎﺭﺽ
ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ , ﻭﻳُﺜﺒﺖ ﺑﺎﻟﺪﻟﻴﻞ ﻭﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﺽ ﻫﻮ
ﺗﻌﺎﺭﺽ ﻏﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ *.
● * ﻭﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﻴﻦ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎً ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﺪﺓ . ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻏﺮﺑﻴﻴﻦ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺒﻴِّﻦ ﻭﺍﻟﺠﻠﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤُﺤﺮَّﻓﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﺤﻔﻮﻅ *. ﻛﻤﺎ ﺃﻧَّﻪ ﻳﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﻜﻨﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﺪﺑﺮ ﻭﺗﺘﺒﻊ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻷﻧﻔﺲ ﻭﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ .
#ﻭﺭﺩَّ ﻋﻠﻰ ﺍلروافض ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﺎﺗﻊ ﺷﻬﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ
” ﻣﻨﻬﺎﺝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ” ﻓﻨَّﺪ ﻓﻴﻪ ﺃﺩﻟﺔ ﺁﻳﺎﺕ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻭﻣﻼﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ
ﻋﻘﻼﻧﻲ ﺻﺮﻑ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺠﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻥْ ﺍﺳﺘﺪﻝ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺼﺤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴُﻨَّﺔ ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻮ ﻳﺤﺎﻛﻤﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻌﻘﻞ *.
#ﻭﻟﻬﺬﺍ
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﻭﺩﻩ ﻭﺣﺠﺠﻪ ﻭﺑﺮﺍﻫﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻋﻘﻼﻧﻴﺔ ﻭﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﺻﺮﻓﺔ .
ﻭﻟﻌﻞ ﺑﻘﺎﺀ ﺣﺠﺠﻪ ﻫﺬﻩ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻓﺎﻋﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺒﺒﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﺍﻭﺓ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﻳﻠﻘﺎﻫﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻼﻟﻲ ﻭﺍﻵﻳﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻣﺎ ﻳﺮﺩﻭﻥ ﺑﻪ ﺣﺠﺠﻪ ﻭﺑﺮﺍﻫﻴﻨﻪ ﺍﻛﺘﻔﻮﺍ ﺑﺘﺤﺬﻳﺮ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻦ
ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻛﺘﺐ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺑﺰﻋﻢ ﺃﻧَّﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺰﻳﻎ ﺑﻬﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﻋﻦ ﺣﺐ ﺁﻝ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ !
ﻭﻣﻦ ﻗﺮﺃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺇﻟﺰﺍﻣﺎﺕ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻭﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ﺃﻥ ﻳُﺪﻫﺶ ﻟﻤﺘﺎﻧﺔ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺭﺻﺎﻧﺘﻪ ﻭﻋﻠﻤﻴﺘﻪ .
#ﺭﺩَّ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺸﻴﻊ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﺒﻌﺾ
ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻣﻘﺪﺳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻜﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ “* ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ
ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ *” ﻭﻓﻨَّﺪ ﻓﻴﻪ ﺗﺨﺎﺭﻳﻒ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺼﻮﻓﺔ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺣﻮﻝ
ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﻑ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﺢ ﻭﺍﻟﺘﺒﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﻭﺩﻋﺎﺀ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ
ﻭﺍﻻﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﺑﻬﻢ ﻭﺍﻟﺤﻀﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻟﺪ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻳُﺮﺍﺩ ﺗﻤﺮﻳﺮﻫﺎ
ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﺴﺪﻧﺔ ﻭﺍﻷﻭﺻﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺿﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ .
ﻭﻟﺬﺍ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﻴﺔ ﺗﻔﻘﺪ ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻋﻠﻤﺎً ﻋﻠﻴﻪ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻌﻘﺪﻳﺔ ﺑﻞ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ
ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻔﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﺍﻷﺟﻮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﺣﺘﻔﺎﻅ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻪ ﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ
ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻓﻜﺘﺐ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ “* ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺍﻷﻋﻼﻡ *” ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﻬﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺬﺍﻫﺐ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ , ﻭﺗﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﻧﺒﺬ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﺻﺢ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨَّﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻮﺍﻝ
ﺍﻷﺋﻤﺔ , ﻭﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻫﻮ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ , ﻓﻼ ﻣﺘﺒﻮﻉ ﺑﺤﻖ ﺇﻻ
ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ , ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻗﻮﻝ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﺇﻣﺎﻡ ﻛﺎﺋﻨﺎً ﻣﻦ
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺻﺢ ﺛﺒﻮﺗﺎً ﻭﺩﻻﻟﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺁﻟﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
*
ﻭﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧَّﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﻇﻠﻢ ﻭﻻﺓ ﺍﻷﻣﺮ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ
ﻣﺸﻬﻮﺭ ﺣﺘﻰ ﺃﻧَّﻪ ﺳُﺠِﻦ ﺣﺘﻰ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺳﺠﻨﻪ ﻗﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻣﺮﺗﺎﺡ
ﺍﻟﺒﺎﻝ , ﺣﺘﻰ ﻧُﻘِﻠﺖ ﻋﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ” ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺃﻋﺪﺍﺀﻱ ﺑﻲ , ﺟﻨﺘﻲ
ﻭﺑﺴﺘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ , ﺳﺠﻨﻲ ﺧﻠﻮﺓ , ﻭﻗﺘﻠﻲ ﺷﻬﺎﺩﺓ , ﻭﺇﺧﺮﺍﺟﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻲ ﺳﻴﺎﺣﺔ *…”
●● * ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ( 728 ﻫـ ) ﺗﻮﻓﻲ ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﻘﻠﻌﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺒﻮﺳﺎً ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺃُﺫﻥ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ، ﺛﻢ ﻏُﺴﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﻘﻠﻌﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻣﻊ ﺩﻣﺸﻖ، ﻭﺻُﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﻠﻌﺔ، ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺟﻨﺎﺯﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﺍﻟﺠﻨﺪ ﻳﺤﻔﻈﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ، ﺛﻢ ﺻُﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ، ﺛﻢ ﺣﻤﻠﺖ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ، ﻭﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ، ﻓﻘﺪ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﺍﻧﻴﺘﻬﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺃﻭ ﻣﻦ ﺃﻋﺠﺰﻩ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ، ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻨﻌﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺗﺎﺭﺓ ﻳﺘﻘﺪﻡ، ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﺘﺄﺧﺮ، ﻭﺗﺎﺭﺓ ﻳﻘﻒ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺧﺮﺝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺑﻪ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ *
ﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻤﺜﻞ ﺟﻨﺎﺯﺗﻲ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﻦ : ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ، ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﺣﻴﻦ ﻣﺎﺗﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﻴﻌﻬﻤﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﺟﻨﺎﺯﺓ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ، ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ، ﻓﺎﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻪ .
#ﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﺸﻰ ﺑﺠﻨﺎﺯﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ:200,000 ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ: 15,000
#ﻭﻇﻬﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﻮﻝ ﺍﻹِﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: * ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﺰ
ﻭﺻﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻓﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﺑﻼﺩ ﺍﻹِﺳﻼﻡ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ .
ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻭﻥ : ﺃﻧﻪ ﻧﻮﺩﻱ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ ” ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺟﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
#ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ شيخنا ﺷﻴﺦ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ وجزاه عن أمة الإسلام خير الجزاء ورفع درجته في عليين