
قالت الشاعرة نعيمة فنو :
أخشى سَماع الموسيقى الهادئة ،
حتما ، سينزلِق قلبي بدون صمغ الحب…

سجعية الموسيقى الهادئة :
اسْمَعيها و لا تُبالي فالخَوفُ ألاَّ تَسْمعيها./ فكلُّ النَّآماتِ إنْ تَمازجتْ فالرُّوحُ تَعيها./ فإنْ تَكامَلتْ و تَجانَستْ رَجاءً لا تَدَعيها./ ارْهَفي نِعْمَة السَّمعَ فلِلْموسيقى مَساعيها./ فكلُّ أنفاسِ الحياةِ إلَيْها تَدْعو دَواعيها./
فكيفَ تَخْشينَ رنَّاتٍ أسْكرَتْ مُولَعيها؟/ وَحَلَّقتْ بِهمْ بَعيداً هُناكَ حَيثُ مَراعيها./ فَاخْضَوضَرتْ شَدْواً وفَاحتْ بِبارِعيها./ إنَّما اللَّحنُ الهَادئُ نِعْمَةٌ فَنِعمَ صانِعيها./
كُلَّما اهْتزَّ الوَترُ تَناستْ نُفوسٌ ذَرائِعيها./ وَ هامتْ في حُلْمٍ ترَدِّدُ تَرجيعَ ذائِعيها./ فَكيفَ نِعْمة وَحدكِ تَخْشينَ أنْ تَسْمَعيها؟!/

اسْمَعيها و لا تُبالي فالخَوفُ ألاَّ تَسْمعيها./ فكلُّ النَّآماتِ إنْ تَمازجتْ فالرُّوحُ تَعيها./ فإنْ تَكامَلتْ و تَجانَستْ رَجاءً لا تَدَعيها./ ارْهَفي نِعْمَة السَّمعَ فلِلْموسيقى مَساعيها./ فكلُّ أنفاسِ الحياةِ إلَيْها تَدْعو دَواعيها./

فكيفَ تَخْشينَ رنَّاتٍ أسْكرَتْ مُولَعيها؟/ وَحَلَّقتْ بِهمْ بَعيداً هُناكَ حَيثُ مَراعيها./ فَاخْضَوضَرتْ شَدْواً وفَاحتْ بِبارِعيها./ إنَّما اللَّحنُ الهَادئُ نِعْمَةٌ فَنِعمَ صانِعيها./

كُلَّما اهْتزَّ الوَترُ تَناستْ نُفوسٌ ذَرائِعيها./ وَ هامتْ في حُلْمٍ ترَدِّدُ تَرجيعَ ذائِعيها./ فَكيفَ نِعْمة وَحدكِ تَخْشينَ أنْ تَسْمَعيها؟!/

