قيـــــد
طوى الشّوارع بعينينِ شاردتينِ..
راقبَ ما حولهُ ، أرهفَ السّمعَ..
تناهى إليه عزفُ الأبجديةِ من نوافذِ الصّفوفِ..
تنهّدَ حينَ نظرَ إلى كفِّهِ الغضَّة..
تمتمَ بصوتٍ متهدّج:
قليلٌ يا أبي ويكتملُ ثمنُ الدّواءِ.
××××××××××××××××××
تحت المجهر
اعتلى المنبرَ متأنّقاً؛
إنّها مسؤوليتنا؛ فلنرعَ اليتامى وابنَ السبيل و…
نهضوا يتقاسمون العملَ..
جمالها الفتَّانُ هيّجهُ.. أغراها.. روى عطشَهُ..
عند الصّباح..
يعودُ إلى أعمالِه الخيريّة.
*****************