قصّتان قصيرتان جداً للقاصّة عبير أبو شهدة

القاصة عبير أبو شهدة

قيـــــد

طوى الشّوارع بعينينِ شاردتينِ..

راقبَ ما حولهُ ، أرهفَ السّمعَ..

تناهى إليه عزفُ الأبجديةِ من نوافذِ الصّفوفِ..

تنهّدَ حينَ نظرَ إلى كفِّهِ الغضَّة..

تمتمَ بصوتٍ متهدّج:

قليلٌ يا أبي ويكتملُ ثمنُ الدّواءِ.

××××××××××××××××××

تحت المجهر

اعتلى المنبرَ متأنّقاً؛  

إنّها مسؤوليتنا؛ فلنرعَ اليتامى وابنَ السبيل و…

نهضوا يتقاسمون العملَ..

جمالها الفتَّانُ هيّجهُ.. أغراها.. روى عطشَهُ..

عند الصّباح..

يعودُ إلى أعمالِه الخيريّة.

القاصة عبير أبو شهدة

*****************

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.