سجعية : اللّون ..
إنْ تَمتعضْ من لَوني فذاكَ ليسَ منِ اخْتياري./كما ليسَ البياضُ منِ اخْتيارِكَ يا هَذا فلا تمارِ./ إنْ كنتَ تَرى لَوني بِسمْرتهِ سبباً في أقْداري !/ فذاك ما تَرى و ما تَراهُ لمْ يكنْ في اعْتِباري./
إنّي أَعْتزّ بِما أنا عَليهِ و راضٍ و بِكلِّ افْتخارِ./ ولا يَعنيني ما يدورُ في جُمْجمتكَ منْ صَغارِ./ فمنْ سُخريةِ الفكرِ و ضَحالةِ الفَهمِ و الأَفكارِ./ و منْ فَدلكةِ اللاَّوعي و مِنْ غُثاءِ الاسْتكبارِ./ و مِنْ غبشِ الرُّؤية و منْ رُؤيةِ الاسْتِحمارِ./ أنْ تُناقِشني فيما ليسَ اخْتيارُكَ ولا اخْتياري./