مساءٌ لا يُشبهــك:
كأنك الوسن يمارس سطوته
يداعب الثواني التي تؤرقني
كأنك الليل..يعب صمتي..
يخاتل فوضاي..يتنشّقني
كالسحر.. تنثر طلاسمك
تحررني ثم تسبيني..
أيها الهارب من الأزمنة تمهل..
ماعادت لتمائمك حرمة
ولا لصومعاتك تراتيل تغويني..
عد قليلا
إلى الداليات واعصر خمرا
من شهقات الليل..
تستعدْني..
فهذه المساءات لم تعد تشبهك..
و لا تشبهني
…
سعدية بلگارح
ألف شكر للمجلة الرائدة في شخص الناقد المحترم الدكتور ميمون مسلك على تفضلهم بالنشر والإخراج الفني الجميل..