سَجعة تأبين المَرحوم سعد الله عزيز

المرحوم سعد الله عزيز

سجعية تأبين المرحوم سعد الله عزيز

و يُسدلُ السّتارُ على الفصلِ الأخيرِ./ بَعدَ الجُهدِ والمُعاناةِ و الصَّبرِ المَريرِ./ بَعدَ الذي كانَ فَأمْسى كَالحُلمِ الأثيرِ./
هوَالفِراق يَختزلُ العُمرَ بِانْتهاءِ المَسيرِ,/ بِلوراً نُمسي و نَغدو أَشتاتاً بعدَ تَكْسيرِ./ أقحواناً نَنمو ثمَّ نَذوي بِقبضَةِ المَصيرِ./
يشاءُ اللهُ و لا مَشيئةَ بَعدهُ في التَّدبيرِ./ نَعيشُ ما عِشْنا فَالعُمرُ دوماً في تقْصيرِ./ كلّ يومٍ يَمْضي مِنّا لا يُعوّضُ بِالنّظيرِ./ كَحبَّاتِ مَسبَحةٍ تَتوالى تَنتَهي بِالتَّمريرِ./
أسَعدُ أسْعدكَ اللهُ في جنَّةِ نعيمٍ و حريرِ./ جنَّة نَرْجوها لكَ بِكلّ حبٍّ ودُعاءٍ كَثيرِ./ قدْ كنتَ لنا سَعداً يُنعشُ كَالغمرِ الوَفيرِ./ و كُنتَ حَبيباً لِشَعبٍ حَفَّكَ بكلِّ تَقديرِ./ وكُنتَ هَالةَ الكوميديا وومْضَةَ التَّنويرِ./كانَ فنُّكَ دوماً يُنعشُ النُّفوسَ كَالإكْسيرِ./ غَنيّا عنِ الوَصفِ و المَقالِ والتَّعبيرِ./
أسعدُ إن أذن الرَّحيلُ هكذا دونَ تأشيرِ./ فإنّ رَحمة اللهِ خَتمٌ للفَصلِ الأخيرِ./

****
تعازينا الحارة للأخت العزيزة خديجة أسد،و لكافة الأهل، و محبي المرحوم سعد الله عزيز، و للشعب المغربي قاطبة.. و إنا لله و إنا إليه راجعون./ مسلك

المرحوم سعد الله عزيز و زوجته خديجة أسد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.