ياصباحَ السّعدِ و الطِّيبةِ و رُوح العَبيرِ./ و يا حنينَ الذِّكرياتِ و مُضمرَ التَّعبيرِ./ و يا أشْواقا تَعزبُ عنْ كلِّ نُطقٍ و تَعبيرِ./
إنْ أطلَّتِ السَّعدية فتلكَ بُشرى البَشيرِ./ و تلكَ دَفقة زَخاتٍ تُنعش في يَومِ مَطير./ و تلكَ نَشوةُ اللّقاءِ بعدَ الغِيابِ المَريرِ./
و تِلكَ رَقرقَة النَّبعِ و خَريرُ الغَديرِ./ و تلكَ رَشفات فراشِ في مَرجٍ نَضيرِ./ و تلكَ تراتيلُ كَروانٍ انْتشى بالصَّفيرِ./
وتلكَ بَسْمة أفراحٍ منْ اشْراقٍ و تَنويرِ./ وتلكَ المُنى إذا الأماني لَجَّتْ في تَأْخيرِ./ و تلكَ إطْلالة منْ وردٍ فاحَ بكلِّ عَبيرِ./
موقع الدكتور مسلك ميمون
حفظ الله هذا القلم المبدع المتألق..
شكرا على عطركم ناقدنا اللبيب الأريب وعلى تفضلكم بهذه الأبيات الشذية الندية..
لا عدمنا رقيكم ولا هذا الحضور المتميز
دمتم بعزكم دكتور مسلك ميمون
شكرا لا يكفي💐💐💐
حفظك الله و رعاك، و متعك بأصباح الخير و البركة… تحياتي..