سَجعية تأبين الشَّاعرة المغربية عزيزة حضية عمر

الشاعرة المرحومة عزيزة حضية عمر

سجعية تأبين الشّاعرة المغربية عزيزة حضية عمر

أَهو رَحيلُ الفُجاءةِ أمْ ترى فُجاءةُ الرَّحيلِ؟!/ منَ الصَّعبِ تَصديقُ زوالِ الظِّلِ الظَّليلِ./ منَ الصَّعبِ احْتباسُ نَأمةِ الشِّعرِ الجَميلِ./ منَ الصَّعبِ نِسيانُ بَسماتٍ كَالوردِ البَليلِ,/ منَ الصَّعبِ بَعدكِ ايجادُ نَضيرٍ أوْ مَثيلِ./ سُبحانَ منْ مَيَّزكِ بآلاءٍ تَسري كَالسَّلسَبيلِ./

أَهو الرَّحيلُ أمِ السُّؤالُ منّي في تَضليلِ؟/ أَسْألُ عنكِ كثبانَ الرَّملِ و حُمرةَ الأصيلِ./ أسْألُ عَرجونَ النَّخيلِ و العًطاءَ الجَزيلِ./ أسْألُ ملْحَفاتٍ سَربلتْ سِرَّكِ الطَّويلِ./ أسْألُ مَرابضَ الإبلِ و خِيامَ الرَّعيلِ./ الكلُّ يَبكي رَحيلاً ما كانَ في التَّخييلِ./

أَهو الرَّحيلُ إذاً فلا مَردَّ لأمْرِ الجَليلِ./ لقدْ كنتِ لُطفاً وحَياءً في منتهى التكميل./ كأنكِ الرِّقةُ والّوَداعةُ بلْ هبَّةُ الصَّبا العَليلِ./ كأنّكِ روحُ الشِّعرِ بلْ غِوايةُ الفنِّ الأثيلِ./ كأنّكِ بَينَ الورودِ طُرًا أريجُ الإكليلِ./ لقدْ كنتِ وَحدكِ آيةً دونَ نَضيرٍ أوْ بَديلِ./

أَهُو الرَّحيلُ ؟ و للرَّحيلِ لَوعةُ التَّعجيلِ./ أمْرٌ نافذٌ و هلْ بعدَ أمرِ اللهِ منْ تَعديلِ ؟!/سُبحانهُ يَمنحُ و يُباركُ خَطواتِ السَّبيل./ و يَأخذُ ما يَشاءُ بِأجلٍ دونَ تَعطيلِ./ فاللّهمَ ارْحمْ عَزيزَتَنا بِبركةِ التَّنزيلِ./ وارْزُقنا صَبراً لتَحمُّلِ وَطأةِ الرَّحيلِ./

* مسلك *

أَهو رَحيلُ الفُجاءةِ أمْ ترى فُجاءةُ الرَّحيلِ./ منَ الصَّعبِ تَصديقُ زوالِ الظِّلِ الظَّليلِ./ منَ الصَّعبِ احْتباسُ نَأمةِ الشِّعرِ الجَميلِ./ منَ الصَّعبِ نِسيانُ بَسماتٍ كَالوردِ البَليلِ,/ منَ الصَّعبِ بَعدكِ ايجادُ نَضيرٍ أوْ مَثيلِ./ سُبحانَ منْ مَيَّزكِ بآلاءٍ تَسري كَالسَّلسَبيلِ./

أَهو الرَّحيلُ أمِ السُّؤالُ منّي في تَضليلِ؟/ أَسْألُ عنكِ كثبانَ الرَّملِ و حُمرةَ الأصيلِ./ أسْألُ عَرجونَ النَّخيلِ و العًطاءَ الجَزيلِ./ أسْألُ ملْحَفاتٍ سَربلتْ سِرَّكِ الطَّويلِ./ أسْألُ مَرابضَ الإبلِ و خِيامَ الرَّعيلِ./ الكلُّ يَبكي رَحيلاً ما كانَ في التَّخييلِ./

أَهو الرَّحيلُ إذاً فلا مَردَّ لأمْرِ الجَليلِ./ لقدْ كنتِ لُطفاً وحَياءً في منتهى التكميل./ كأنكِ الرِّقةُ والّوَداعةُ بلْ هبَّةُ الصَّبا العَليلِ./ كأنّكِ روحُ الشِّعرِ بلْ غِوايةُ الفنِّ الأثيلِ./ كأنّكِ بَينَ الورودِ طُرًا أريجُ الإكليلِ./ لقدْ كنتِ وَحدكِ آيةً دونَ نَضيرٍ أوْ بَديلِ./

أَهُو الرَّحيلُ ؟ و للرَّحيلِ لَوعةُ التَّعجيلِ./ أمْرٌ نافذٌ و هلْ بعدَ أمرِ اللهِ منْ تَعديلِ ؟!/سُبحانهُ يَمنحُ و يُباركُ خَطواتِ السَّبيل./ و يَأخذُ ما يَشاءُ بِأجلٍ دونَ تَعطيلِ./ فاللّهمَ ارْحمْ عَزيزَتَنا بِبركةِ التَّنزيلِ./ وارْزُقنا صَبراً لتَحمُّلِ وَطأةِ الرَّحيلِ./

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.