سجعية طائر الجنّة ريَّان
هكذا قدَّرَ اللهُ و ما شاءَ فَعلَ يا ريَّانُ./ سَتبقى بَسْمَتكَ اشْراقَة و سَيبقى المَكانُ./ و ستَبقَى الذِّكْرى قاسِية تذْكرُها الأزْمانُ./ و سيبقَى الألمُ نزيفاً يَنِزُّ تلفُّهُ الأحْزانُ./ لقد هبَّ لك الكَونُ صلاةً تحْذوهُ أكوانُ./
صِرتَ وَحدةَ عالمٍ ما وَحَّدهُ غيرُك إنْسانُ./ صرتَ اسْماً شاعَ يَترعُ ويَهتفً بهِ اللّسانُ./ صِرتَ آيةً تجِلُّها نوراً بَراءةٌ و وِجْدانُ./ الكلُّ ها هُنا يَراكَ حُلْماً يَحلمُ وهو يَقظانُ./ الكلُّ منْ أجْلكَ اغْتمّ و استبدَّتْ بهِ أشْجانُ./
الكلُّ من أجلك سابقَ الزَّمانَ تَعتريهِ أدْرانُ./ فَشُقَّ من أجلك الطُّودُ و النَّصَبُ لا يُستهانُ./ليلَ نهارٍ و للأملِ و التّرقّبِ و الدُّعاءِ مَيدانُ./ ليلَ نهارٍ و للقلقِ و الحَيرةِ واللّهفة نيرانُ./ ليلَ نَهارٍ مُعتكفين كأنْ لمْ تُغْمَضْ لنا أجْفانُ./
فَشِئْنا ريّانُ كيفَ شِئْنا و لكنْ شاءَ المَنَّانُ./ فلا مَردَّ لِمشيئةٍ هي القَدرُ يَبتَغيه الرَّحْمانُ./ رَحمكَ اللهُ و جادَ أبَويكَ الصَّبرُ و السُّلوانُ./ فَحَلِّقْ بِطُهرٍ يَحتفيكَ المَلائكةُ و رِِضوانُ./ فهُناكَ الفِردَوسُ ، و الخُلدُ ، و النّعِيمُ الرَيَّانُ./
* مسـلك *
هكذا قدَّرَ اللهُ و ما شاءَ فَعلَ يا ريَّانُ./ سَتبقى بَسْمَتكَ اشْراقَة و سَيبقى المَكانُ./ و ستَبقَى الذِّكْرى قاسِية تذْكرُها الأزْمانُ./ و سيبقَى الألمُ نزيفاً يَنِزُّ تلفُّهُ الأحْزانُ./ لقد هبَّ لك الكَونُ صلاةً تحْذوهُ أكوانُ./
صِرتَ وَحدةَ عالمٍ ما وَحَّدهُ غيرُك إنْسانُ./ صرتَ اسْماً شاعَ يَترعُ ويَهتفً بهِ اللّسانُ./ صِرتَ آيةً تجِلُّها نوراً بَراءةٌ و وِجْدانُ./ الكلُّ ها هُنا يَراكَ حُلْماً يَحلمُ وهو يَقظانُ./ الكلُّ منْ أجْلكَ اغْتمّ و استبدَّتْ بهِ أشْجانُ./
الكلُّ من أجلك سابقَ الزَّمانَ تَعتريهِ أدْرانُ./ فَشُقَّ من أجلك الطُّودُ و النَّصَبُ لا يُستهانُ./ليلَ نهارٍ و للأملِ و التّرقّبِ و الدُّعاءِ مَيدانُ./ ليلَ نهارٍ و للقلقِ و الحَيرةِ واللّهفة نيرانُ./ ليلَ نَهارٍ مُعتكفين كأنْ لمْ تُغْمَضْ لنا أجْفانُ./
فَشِئْنا ريّانُ كيفَ شِئْنا و لكنْ شاءَ المَنَّانُ./ فلا مَردَّ لِمشيئةٍ هي القَدرُ يَبتَغيه الرَّحْمانُ./ رَحمكَ اللهُ و جادَ أبَويكَ الصَّبرُ و السُّلوانُ./ فَحَلِّقْ بِطُهرٍ يَحتفيكَ المَلائكةُ و رِِضوانُ./ فهُناكَ الفِردَوسُ ، و الخُلدُ ، و النّعِيمُ الرَيَّانُ./