سجعية الأم

القاص التونسي حامد حجي و أمه

سجعية الأم
هنيئًا لكَ حامِدُ لو أنَّكَ تَدري./ تُجاورُ الجنَّةَ و نَعيمًا يَسْري./ و قُطوفَ الرِّضا دانِيةٌ تُغْري./ وَ فَيضُ حَنانٍ كَأنْهرٍ تَجْري./ و آلاءٌ دونَ عدٍّ و لا حَصْرِ./

أُغْبطكَ و أَحْتارُ في أَمْري./ لَيتَني كُنتُ أنا ولَيسَ غَيري./ أُغْبِطكَ جَهْرًا و في سرِّي ./ وأدْعو لَكما اللهَ طوالَ العُمرِ./ أنْ يَحفَظكُما و يَنْعمَ بِالسُّترِ./

الأمُّ حامِدُ فَريدةٌ رَفيعَةُ القَدرِ./ كَالشَّمسِ في عَليائِها كَالبدْرِ./ فَضلٌ منَ اللهِ انْسابَ كَالغَمرِ./ فانْبثقَ عِطرٌ فاحَ بِكلِّ عِطرِ./ جَنَّةٌ لَدينا مِنْ حَيْثُ لا نَدْري./

* مسلك *

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.