سَجعية ريم و الزّرقة
أَعاشِقةَ الزُّرقةِ بالله ماذا أَبْقيتِ للسَّماءِ؟/ هل جُرِّدتْ منْ لَونِها أمْ مَنَّتْ بِالعَطاءِ؟/ فَلا الغَمامُ يُجْديها فَيَأتي بِجَميلِ الرِّداءِ./ و لا السَّوادُ يُرْضيها في عَتْمةِ المَساءِ./ وَ ريمُ سَحَبتِ الزُّرْقَةَ بِعِشقٍ وَ اسْتهْواءِ./
أَعاشقةَ لَونِ البَحْرِبالله ماذا أَبْقيتِ لِلماءِ؟ / تَراقَصتْ مَوجاتهُ فَانْثالتْ بِكلِّ زَرْقاءِ./ فَكيفَ تَغدو إنْ غَدتْ سَافرةً دونَ رِداءِ./ فَما اعْتَدْنا البَحرَ يَتَجرَّدُ منْ ثَوبِ البَهاءِ./ فَهلْ مَنحَ ريمَ حَقًّا دونَ بَاقي الأَحْياءِ ؟/
لَوعةُ اللَّونِ لَوعةٌ أَعيشُها بِكلِّ اشْتِهاءِ./ كلُّ الوَرْدِ جَميلٌ و حُبِّي كُلُّهُ للصَّفْراءِ./ لا أَدري و لَيتَني أَدْري ما سِرُّ الوَفاءِ ؟/ وَ ريمُ غَرِيقةُ زُرقَةٍ دونَ بَاقي الأَشْياءِ./ كُلُّنا نَعشقُ اللَّونَ أَرضاً أوْ في السَّماءِ./
أَعاشِقةَ الزُّرقةِ بالله ماذا أَبْقيتِ للسَّماءِ؟/ هل جُرِّدتْ منْ لَونِها أمْ مَنَّتْ بِالعَطاءِ؟/ فَلا الغَمامُ يُجْديها فَيَأتي بِجَميلِ الرِّداءِ./ و لا السَّوادُ يُرْضيها في عَتْمةِ المَساءِ./ وَ ريمُ سَحَبتِ الزُّرْقَةَ بِعِشقٍ وَ اسْتهْواءِ./
أَعاشقةَ لَونِ البَحْرِبالله ماذا أَبْقيتِ لِلماءِ؟ / تَراقَصتْ مَوجاتهُ فَانْثالتْ بِكلِّ زَرْقاءِ./ فَكيفَ تَغدو إنْ غَدتْ سَافرةً دونَ رِداءِ./ فَما اعْتَدْنا البَحرَ يَتَجرَّدُ منْ ثَوبِ البَهاءِ./ فَهلْ مَنحَ ريمَ حَقًّا دونَ بَاقي الأَحْياءِ ؟/