سَجعية ريم و الزّرقة

الشاعرة التونسية ريم القمري

سَجعية ريم و الزّرقة

أَعاشِقةَ الزُّرقةِ بالله ماذا أَبْقيتِ  للسَّماءِ؟/ هل جُرِّدتْ منْ لَونِها أمْ مَنَّتْ بِالعَطاءِ؟/ فَلا الغَمامُ يُجْديها فَيَأتي بِجَميلِ الرِّداءِ./ و لا السَّوادُ يُرْضيها في عَتْمةِ المَساءِ./ وَ ريمُ سَحَبتِ الزُّرْقَةَ بِعِشقٍ وَ اسْتهْواءِ./

أَعاشقةَ لَونِ البَحْرِبالله ماذا أَبْقيتِ لِلماءِ؟ / تَراقَصتْ مَوجاتهُ فَانْثالتْ بِكلِّ زَرْقاءِ./ فَكيفَ تَغدو إنْ غَدتْ سَافرةً دونَ رِداءِ./ فَما اعْتَدْنا البَحرَ يَتَجرَّدُ منْ ثَوبِ البَهاءِ./ فَهلْ مَنحَ ريمَ حَقًّا دونَ بَاقي الأَحْياءِ ؟/

لَوعةُ اللَّونِ لَوعةٌ أَعيشُها بِكلِّ اشْتِهاءِ./ كلُّ الوَرْدِ جَميلٌ و حُبِّي كُلُّهُ للصَّفْراءِ./ لا أَدري و لَيتَني أَدْري ما سِرُّ الوَفاءِ ؟/ وَ ريمُ غَرِيقةُ زُرقَةٍ دونَ بَاقي الأَشْياءِ./ كُلُّنا نَعشقُ اللَّونَ أَرضاً أوْ في السَّماءِ./

الشاعرة ريم القمري

أَعاشِقةَ الزُّرقةِ بالله ماذا أَبْقيتِ  للسَّماءِ؟/ هل جُرِّدتْ منْ لَونِها أمْ مَنَّتْ بِالعَطاءِ؟/ فَلا الغَمامُ يُجْديها فَيَأتي بِجَميلِ الرِّداءِ./ و لا السَّوادُ يُرْضيها في عَتْمةِ المَساءِ./ وَ ريمُ سَحَبتِ الزُّرْقَةَ بِعِشقٍ وَ اسْتهْواءِ./

الشاعرة ريم القمري

أَعاشقةَ لَونِ البَحْرِبالله ماذا أَبْقيتِ لِلماءِ؟ / تَراقَصتْ مَوجاتهُ فَانْثالتْ بِكلِّ زَرْقاءِ./ فَكيفَ تَغدو إنْ غَدتْ سَافرةً دونَ رِداءِ./ فَما اعْتَدْنا البَحرَ يَتَجرَّدُ منْ ثَوبِ البَهاءِ./ فَهلْ مَنحَ ريمَ حَقًّا دونَ بَاقي الأَحْياءِ ؟/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.