التّفكير الإبداعي

المرأة و الرجل


 

يتفق غالبية الباحثين والدارسين في مجال الإبداع والتفكير الإبداعي على أن هذا النوع من التفكير يشتمل ثلاث مهارات رئيسية هي:

 (طلاقة، مرونة، أصالة) , كما أن مراجعة لأكثر اختبارات التفكير الإبداعي شيوعاً , وهي اختبارات تورانس Torrance , واختبارات جيلفورد Guilford تؤكد على هذه المهارات التكفيرية الثلاثة ( طلاقة , مرونة , أصالة ) علماً بأن هناك مهارات أخرى للتفكير الإبداعي ، مثل التفاصيل والحساسية للمشكلات ويمكن توضيح مهارات التفكير الإبداعي وآخرون، خير كما يأتي :

الطلاقة Fluency: وتعني القدرة على توليد أكبر عدد من الأفكار أو المرادفات عند الاستجابة لمثير معين , في فترة زمنية محددة , وهي تمثل الجانب الكمي للإبداع , وقد تم التوصل إلى عدة أنواع للطلاقة وهي على النحو الآتي :

الطلاقة اللفظية أو طلاقة الكلمات : وتعني القدرة على توليد أكبر عدد من الكلمات أو الألفاظ وفق محددات معينة , في زمن محدد .

 

الطلاقة الفكرية أو طلاقة المعاني : وتعني القدرة على تقديم أكبر عدد ممكن من الأفكار اعتماداً على شروط معينة وفي زمن محدد.

 

طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم حقيقة في زمن محدد.

طلاقة التداعي :هي إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات المعنى الواحد في زمن محدد .

الطلاقة التعبيرية: هي القدرة على التفكير السريع في الكلمات المتصلة والملائمة والمرتبطة بموقف معين وصياغة الأفكار في عبارات مفيدة.

 

المرونة Flexibility : هي القدرة على توليد أفكار متنوعة والتحول من نوع معين من الفكر إلى نوع آخر عند الاستجابة لموقف معين، أي القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف، حيث تمثل المرونة الجانب النوعي للإبداع, وتأخذ المرونة صورتين هما:

المرونة التلقائية : هي القدرة على سرعة إنتاج أكبر عدد ممكن من الأفكار المختلفة والمتنوعة المرتبط بموقف معين , في زمن محدد .

 

المرونة التكيفية : هي القدرة على تغيير الوجهة الذهنية التي ينظر من خلالها إلى حل مشكلة محددة.

 

   Originality: الأصالةوتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار , وهي تمثل جانب التميز للإبداع.

التفكير الإبداعي والموهوبين The Gifted & Creative Thinking :

 أثبتت البحوث العلمية أن هناك نسبة ما بين 2-5% من الأفراد يمثلون المتفوقين والموهوبين، حيث يبرز من بينهم صفوة العلماء والمفكرين والمصلحين والمبتكرين والمخترعين الذي اعتمدت الإنسانية منذ أقدم عصورها في تقدمها الحضاري على ما تنتجه أفكارهم وعقولهم من إبداعات واختراعات وإصلاحات، ولذلك فقد عنيت المجتمعات المتقدمة بالاهتمام والتعرف على الموهوبين منذ طفولتهم وتقديم الرعاية المناسبة لهم فاستحدثت المقاييس والاختبارات والوسائل العلمية التي تكشف عن الاستعدادات والإمكانات للمواهب لدى الأطفال منذ وقت مبكر وصممت البرامج التعليمية الخاصة لهؤلاء الموهوبين لتستجيب لمواهبهم وقدراتهم في التفوق العقلي والابتكار والإبداع والقدرات الخاصة في العلوم والرياضيات والفنون والآداب والقيادة والمهارات المتخصصة.

رأيكم يهمنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.