سجعيـات :
ما هذا الذي جاء منَ الأزهرِ الشّريف ؟ أحقاً أصبحنا لا نُميز الواجبَ في ديننا الحَنيف ؟ واختلط علينا حرّ الصّيف و قرّ الخَريف ؟ و أنّ صيامنا و عيدنا في حكم الباطل السَخيف؟ و انّ نحرَ أضاحينا خلاف الشّرع الحَصيف ؟
حسبك يا عالم الأزهر من” التّخريف” . إنْ سُيّسَ الدّينُ أصبحَ الإفتاءُ على الرصيف. و ظهرت رضاعة الكبير في التّجريف . و الدّعاء للطغاة و التّنكيل بالشّعب الضّعيف .
حسبك يا عالم الأزهر فالمغرب فوق التّزييف. و لا يحتكم إلا بالهلال في عَليائه المُنيف.
تحياتي لعلماء الأزهر الشّرفاء ..لا من باعوا دينهم بدنياهم بسخاء / مسلك
OOOOOOOOOOOOOOOO
الشيخ محمد عبادي: هذا ردي على شيخ الأزهر الذي قال ببطلان صيامنا وعيدنا
من جهته قال محمد عبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في تصريح لموقع “فبراير” إن “الناطق الرسمي باسم هيأة الإفتاء المصرية، والذي تربطه بالمغرب صداقة ومودة كبيران، شخص واحد يدعى السيد شوقي علام، أما الأستاذ الذي ذكرت، فلا يمثل إلا نفسه.
ثانيا، ان منهاج بلادنا لرؤية الهلال، علمي، وانه يستند على الرؤية الدقيقة في جميع جهات المملكة، بما في ذلك جهة الصحراء.
ثالثا: ان المملكة في مراقبتها للهلال تستعين بخبرات مدربة، وثمة قسم خاص بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وهو قسم ينسق مع المندوبيات الجهوية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، التي تضم قضاة وعلماء موثوقين، يتلقون تدريبات تأهيلية، لتنسيق عملية مراقبة الأهلة جمع « هلال ».
بالاضافة الى ان ثمة تكوينا مستمرا في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، يتم بشكل دوري، لتحيين استعمال ما يستجد في هذا المجال من آليات ووسائل، بالإضافة إلى الدور الرائد الذي تقوم به عناصر مدربة من القوات الملكية المسلحة، بحيث هناك تنسيقا دائما ومستمرا، فحين تبرمج عملية مراقبة الهلال، تتعبأ كل الطاقات، وتستمر التعبئة، ابتداء من وقت ما بعد العصر إلى غاية دنو صلاة العشاء، ولا يتخذ القرار، إلا بعد استكمال كل المعلومات، التي تتم تحت إشراف قسم متخصص بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تؤخذ بعين الاعتبار ملاحظات كل النظارات والمندوبيات بكافة جهات المملكة..
إننا إزاء عملية علمية محضة، ونحن نتبع بهذا الصدد، توجيه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في رمضان الذي يقول فيه: » صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته » وهو التوجيه الذي يجعل من الرؤية عملية محورية في مراقية الاهلة. “
-
رد خطير وجهه الداعية الإسلامي الشيخ عبد الباري الزمزمي على الفتوى المثيرة للجدل لعلماء الأزهر، الذين أبطلوا من خلالها شرعية احتفال المغرب بأول أيام عيد الأضحى المبارك، على اعتبار أنه غير جائز شرعا بحكم أن المغاربة يخالفون ما اعتاده المسلمون ويخرقون الإجماع، وهو ما اعتبره الزمزمي فضولا وتطاولا على حرمة هذا البلد ومقدساته.
وقال الزمزمي في تصريح خص به “شبكة أندلس الإخبارية”، إن فتوى علماء الأزهر سياسية بالدرجة الأولى، لأنها تدخل في إطار المصلحة لا غير ، موضحا ” نحن نعلم جيدا مدى العلاقة النفعية التي تجمع بين البلدين، خاصة بعد حصول مصر على تمويل مهم من السعودية يقارب الملياري سنتيم أو أكثر، لذا فتواهم لا يمكن اعتبارها سوى باطلة شرعا وقانونا ولا أساس لها من الصحة”.
وحول موقفه مما برره علماء الأزهر هاته الفتوى بعدم امتثال المغرب واحترامه للحساب الفلكي للسعودية ، رد الزمزمي قائلا: ” غريب أمر هؤلاء الناس، جامعة الأزهر “كطوع غير فالفتاوى” دون أن تعي بأن كلامها غير منطقي ولا ينطبق مع ما هو وارد في السنة، كل ما يمكن قوله إن جامعة الأزهر تنافق السعودية، وفتواها جاءت في هذا السياق.”
وأعرب الشيخ الزمزمي في ذات التصريح عن استغرابه مما روجه العلماء المصريين في حق الدولة المغربية، مبديا تساؤله عن سبب عدم تشاورهم مع علماء الدين بالمغرب قبل خروجهم بهاته الفتوى التي وصفها بالمشبوهة على حد قوله، وأردف الزمزمي: ” المصريون يعطون الحق للسعودية، علما أن الأخيرة تتلاعب بالهلال وهذا أمر معروف لدينا نحن علماء الدين، لذا كل ما يمكن أن أؤكده أن فتوى الأزهر باطلة وخارج التغطية ولا يعتد بها ..”.
يشار إلى أن رؤساء ومسئولي الدول العربية والإسلامية جميعهم اتفقوا على ضرورة الاحتفال بعيد الأضحى مع المملكة العربية السعودية لأنها البلد الذي يقف الحجاج على أرضه..
وكانت الدكتورة إلهام شاهين، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، قد أكدت على أن احتفال المغرب اليوم بأول أيام عيد الأضحى يعد جهلا بتعاليم الدين ويخلق نوعاً من الانشقاق بين مسلمي العالم جميعاً.
ونوهت بأنه كلما انتشرت العلمانية في بلد زاد فيه الجهل وعدم الاعتراف بالدين الحنيف وتعاليمه السمحة، مؤكدة أنه يجب على كل البلاد الإسلامية الاتفاق مع السعودية في الاحتفال بعيد الأضحى المبارك لأنه يأتي بعد وقفة عرفات مباشرة
المصدر: شبكة أندلس الإخبارية – بشرى بلعابد