سجعية : بسمة الَّشهد و العَبير.
ماذا تُخفي بَسمة يُحلِّيها الشَّهدُ و العَبيرُ ؟/ أسْرارٌ في خَفاءٍ و أخْرى كَالفَراشِ تَطيرُ./ أسْرارٌ كلَّما جِئتُها كاشفاً أضْناني المَسيرُ ./ بَعيدةٌ قريبةٌ ظاهرةٌ خَفيةٌ أمْرُها عَسيرُ!/ فهلْ في السّويْداءِ لَها مَثيلٌ أوْ نَظيرُ ؟!/
بَسْمةٌ كَفلَقِ الصُّبحِ إذا ما الإشراقُ يُنيرُ./ بَسمةٌ منْ حكَايا شَوقٍ إذاما الشَّوقُ يُثيرُ./ بَسْمةٌ منْ خَفقاتِ الصَّبا منْ وَلَهٍ يَسْتَعيرُ./ بَسمة ما شاءَ اللهُ كأنَّها البُشْرى و البَشيرُ!/ ألآ بورِكتْ بَسمةٌ مَبْسَمُها الشَّهدُ و العَبيرُ!/
الأديبة عبير أبو شهدة.