الصّديق د محمد فؤاد منصور اغترب في أمريكا فمازحته بهذه السّجعية:
سجعية : التأمرك
تأمركتَ حَتمًا وقُضيَ الأمرُ يا محمّدُ../ أفَقدناكَ و كلُّ الرّصيدِ الآنَ يُجَمَّدُ ؟ / و عَوَّضَ اللهُ أمَّ الدُّنيا بكلِّ ما بُحْمَدُ./ .فلَيسَ بَعدَ القُبَّعةِ يَقينٌ قدْ يُعتَمَدُ./ صاحِبُنَا تأمْركَ والصُّورةُ قدْ تَشهَدُ./
كُنّا نَنتظِرُ عَودةً قدْ نُحْييها فَتُخَلَّدُ ./ فَتَبتَسِمُ الاسْكندَريةُ لعَودةٍ تَتمَدَّدُ ./ و لَكنَّ صاحِبَنا جَعَلَ الإقامةَ تَتجَدَّدُ./ لَمْ يُبال بالأشْواقِ و الأشْواقُ تتَعَدَّدُ./ تَأَمْرَكَ فانَّى لعَودةٍ و أمْرُها لا يَتَردَّدُ؟/
حَقًّا أَمْريكا حُرِّيةٌ بالمُطلقِ قدْ تَتمَرَّدُ. / أشْياءٌ مُتاحَةٌ بَلْ كُلُّ الأشْياءٍ تُقْصَدُ ./ و الظّروفُ تُعِدُّ نَفْسَها بَلْ أراها تَتَودَّدُ ./ و السَّبيلُ عَمَلُ دَؤوبٌ و بهِ يُتَعَمَّدُ ./ و كُلُّ نَقيضٍ يُوازيهِ نَقيضٌ يَتَجَدّدُ.
أحقًا اسْتَطبتَ البَقاءَ فأمْسى يتَعَدَّدُ؟/ أمْ أنِّي واهِمٌ و اغْترابُكَ حَدٌّ مُحَدَّدُ ؟/ و أنّكَ عائدٌ فَمِصْرُ بالعِِشْقِ تَتفَرَّدُ ./ و لا حُبَّ إلاَّ لِمَنْ إلَيهِ القَلبُ يُسْنَدُ./ لا أمْرَكةَ لا إغْواءَ.. مُحمَّدٌ هوَ مُحمَّدُ./
* مسلك *