سجعية : تأبين القاص محمد جبريل
كلُّ النَّوازلِ تَأتي المَرْءَ فَيَنْصاعُ ./ إنَّه الأجلُ المَحْتومُ فَلا يُجْدي مَتاعُ./ و أي ُّ مَتاعٍ يُجْدي إذَا حَلَّ الضَّياعُ ؟/ هُو المَوتُ قَاهِرٌ و إنَّ سِرَّهُ لا يُذاعُ./ لا تَرُدُّهُ شَفاعَةٌأَوْ تَوَسُّلٌ أوْ امْتِناعُ ./
كانتْ لَنا حَكايا قدْ رََصَّعَها الإِبْداعُ ./ حقًّا اخْتَلَفْنا و اتَّفَقْنا فيما يُشاعُ ./ كانَ لَكَ في السَّردِ مَآلٌ و امْتَاعُ ./ و آراءٌ في القَصِّ والدِّباجَةِ أَنْواعًُ./ خَمْسونَ مُصَنَّفًا و ما جَفَّ اليَراعُ ./
يَفْتقدُكَ الحَكيُ وَ قَدْ دَقَّ الوَداعُ ./ هلْ بَعدَكَ مُجْدٍ أمْ لا يَليكَ اشْعاعُ؟/ السَّردُ اسْتهينَ بهِ فَساءتِ الأوْضاعُ./ الكلُّ يَكتُبُ و الحِبْرُ ماءٌ حوله اجْماع ./ رُحِمْتَ جِبريلُ فالقَصُّ كانَ لكَ يَنْصاعُ./