سجعية : تأبين أيقونة الغناء المغربي: نعيمة سميح
يَصْعبُ بَعدكِ الطَّربُ ويَرْتكسُ الغِناءُ ./ كأنَّكِ إذ ْرَحلتِ اليومَ رحلَ الاحْتفاءُ ./ رَحَلتْ بُحَّةُ الصَّوتِ و غيضَ اْلرُّواءُ ./ و أسْدلَ السِّتارُ و انْطفأتِ الأضواءُ ./ و لمْ يبقَ إلاّ جُرحًا لمْ يُفدْهُ الدَّواءُ ./
نُعزِّي النَّفسَ و قدْ أضْواها البَلاءُ ./ ألا إنَّ بَلاءَ الرَّحيلِ غُصَّةٌ و شَقاءُ. / سَيذكرُكِ العــودُ و نَأمَاتهُ الغَرَّاءُ ./ سَيذكركِ النَّايُ و شَهقاتهُ الميثاءُ ./ و أنينُ الكَمانِ و في ذاكَ العَزاءُ ./
أَيقونةَ الفنِّ هلْ بَعدَكِ فنٌّ و ارْتقاءُ؟/ هلْ بعْدك تَصْدَحُ أصْواتٌ كَما نَشاءُ؟/ فنستعيدُ ماضيك وقدْ يَغْمرُنا الدُّعاءُ./ أمْ أنَّ الطَّربَ بِرَحيلكِ وافاهُ انْتهاءُ؟ / و أنَّ اللَّحنَ إنْ أُعِدَّ لا يُجارِيهِ الأداءُ./
أيا نَديةَ الصَّوتِ تَميَّز َفيكِ العَطاءُ ./ أصْواتٌ تَغنَّتْ ضُمِّختْ بِها الأجْواءُ ./ هَلَّ بَينَها صَوتُك ِجَلَّلهُ وُدٌُّ واسْتثْناءُ./ كُلَّما شَقشَقَ مادَتِ الرُّوحُ والأشْياءُ ./ كأنَّ السِّرَّ فيهِ لمْ يُدرِكهُ بَعْدُ الغِناءُ ./
* مسلك *
يَصْعبُ بَعدكِ الطَّربُ ويَرْتكسُ الغِناءُ ./ كأنَّكِ ْإذ ْرَحلتِ اليومَ رحلَ الاحْتفاءُ ./ رَحَلتْ بُحَّةُ الصَّوتِ و غيضَ اْلرُّواءُ ./ و أسْدلَ السِّتار ُو انْطفأتِ الأضواءُ ./ و لمْ يبقَ إلاّ جُرحًا لمْ يُفدْهُ الدَّواءُ ./
” غاب علينا الهلال ” من أشهر أغاني المرحومة نعمة سميح
كان المرحوم الملك الحسن الثاني يقدر و يحترم عطاءها الفني

أَيقونةَ الفنِّ هلْ بَعدَكِ فنٌّ و ارْتقاءُ؟/ هلْ بعْدك تَصْدَحُ أصْواتٌ كَما نَشاءُ؟/ فنستعيدُ ماضيك وقدْ يَغْمرُنا الدُّعاءُ./ أمْ أنَّ الطَّربَ بِرَحيلكِ وافاهُ انْتهاءُ؟ / و أنَّ اللَّحنَ إنْ أُعِدَّ لا يُجارِيهِ الأداءُ./