أستادة ملاك ابراهيم العربي تختار في صفحتها في الفيسبوك و جوها نسائية متميزة الجمال. فمن أجل هذا كانت سجعية: ملاك و الورد.
///
سَجعية : ملاك و الوَرد
للهِ دُليني منْ أينَ تَأتينَ بكلِّ هذا الوَردِ الفَوّاح؟ / منْ أيْنَ ياتيكِ عِطرُه في كلِّ مَساءٍ و كلِّ صَباحِ./ وردٌ لا كَكلٍّ الوردِ طَلعتهُ سَوانحُ حُبٍّ و انْشِراحِ ./ ما فَتئ غَضًّا يَميدُ و هبَّاتِ الشَّوقِ و الارْتياحِ ./ يَعْبقُ مَلاحةً و رَسائلَ تُغْري حَياءً دونَ إفْصاحِ ./
لِوَردكِ يا مَلاكُ عَبقُ الجَمالِ و جَمالُ الأرْواحِ./ و نورُ البَدْرِ و طَلُّ الفََجرِ و رِقَّةُ كلِّ المِلاحِ./ لِوَردكِ هاتيكَ الرُّؤى منْ عالمٍ غَيرِ مُسْتباحِ./ عالَم غَيبيّ كلُّهُ أسْرارٌ تَعْزبُ عنْ كلِّ اجْتِراح./
لِوَردكِ يا مَلَاكُ هالةٌ تُضْني المُحبَّ المِلْحَاِحِ ../
لله من أيِّ رَوضٍ تَفتَّقَ ورْدُكِ بِمَنظَرهِ اللَّمّاحِ ./ فَسَرى بِعِطرٍ و اخْتالَ بِألوانِِ كَالشّفَقِ الوَضَّاحِ./ و تَبَسَّمَ للوُجودِ يَبُثُّ نَزَواتٍ منْ إغْراءٍ نَضَّاحِ ./ نزواتٍ لا تَرحَمُ تَتطايَرُ عفْوًا كَرَشَقاتِ الرِّماحِّ./ منْ تخُطْئِهُ مَحْرومٌ و منْ تُصِبْهُ يَنْعَمُ بِْالفَواحِ../
* مسلك *

