كتبت الشاعرة ريم القمري بحزن:
هذا الحزنُ ليس غمامةَ صيفٍ عابرة،
ولا أمطارَ خريفٍ تغسلُ قلوبَ العشّاق.
هذا الحزنُ وجعٌ يكبرُ في القلب،
يسرقُ من العمرِ فرحًا مؤجَّلًا
كنّا نُربّيهِ للغد.
هذا الحزنُ اسمُكَ وقد صارَ سجينَ الصمت،
اسمُكَ… حروفُه تعانقُ الغياب.
هذا الحزنُ جسرٌ يربطُ بين قلبين،
رغمَ قسوةِ البعاد.
#ريم____القمري
سجعية: لا أحزنك الله
لا أَحْزَنكِ اللهُ ريمُ و لا أشْقاكِ بِحُزنِ ./ فَثغْرُكِ الباسِمُ لا يُطيقُ كَآبَةً منْ غُبْنِ ./ أَلِفَ الإشْراقَ كَنَأمةِ زَغْرودَةٍ أوْ لَحْنِ ./ مُسْتَطيبًا وَداعَةً بِكُلِّ المَوَدَّةِ و الحُسْنِ ./ كَأنَّما رُسِمَ بَهْجَة تَتَراقَصُ بِدونِ إِذْنِ ./
لا أَحْزنكِ اللهُ فَبعْضُ الهُمومِِ كَالطّعْنِ ./ عَبثًا نُحاولُ التَّجنُّبَ و نَرْضخُ للذَّعْنِ ./ مُفارَقاتٌ شَتَّى بَينَ الصَّفاءِ و الهُجْنِ ./ لا تَنْتَظِمُ الحَياةُ شَكْلاً أَبَدًا و لا بِلَونِ ./ كلَّ يومٍ حَالةٌ تَعْزُبُ عنْ فِكْرٍ وَ ظَنِ ./
لاأَحْزَنَكِ اللهُ ريمُ فَلكِ مِنْه َسَندُ العَوْنِ./ إنّ اللهَ مُبْتَلينا وَ عَطاؤهُ فَوْقَ كلِّ مَنِِّ ./ إذا جادَ أجادَ فَيَستبدلُ الصّلْدَ باللَّينِ ِ./ يَجودُ بالذي يُرى وما لا يُرَى بِالعَينِ./ فسُبحانَ منْ حَمْدهُ حَمْدٌ حتَّى في الحُزْنِ./
* مسلك *


